دعت منظمة المسلم الحر الحكومة السعودية الى اجراءات عملية لتطبيع العلاقات بين المملكة والعراق وعلى رأسها تجفيف منابع الفكر التكفيري الذي يدرس في الجامعات والمعاهد الدينية في السعودية.

 

وقالت المنظمة في بيان تلقته وكالة النبأ للأخبار، اليوم الثلاثاء، انه "في الوقت الذي ترحب منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) بخطوة السعودية التصالحية مع العراق، وزيارة وزير خارجيتها عادل الجبير مؤخرا بغداد، تدعو المنظمة الرياض الى اجراءات عملية لتطبيع العلاقات بين البلدين وعلى رأسها تجفيف منابع الفكر التكفيري الذي يدرس في الجامعات والمعاهد الدينية في السعودية".

 

واضافت "اذ تعتمد المناهج الدراسية في تلك المرافق التعليمية المشار اليها الكثير من الفتاوى والاجتهادات التحريضية الداعية الى قتل المسلمين الشيعة وتكفيرهم، وهم اغلبية الشعب في دولة العراق، مما ينافي اصل المبادرة السعودية الاخيرة ويعرقل جهودها الرامية الى تسوية الخلافات القائمة".

 

كما دعت المنظمة الى "منع اقامة الندوات والمؤتمرات التكفيرية والتحريضية التي تنعقد في الجامعات والمعاهد الرسمية".

 

وطالبت المنظمة السلطات السعودية بـ"وقفة اصلاحية جادة على صعيد مكافحة الارهاب التكفيري الدموي الاسود الذي عاث في العالم قتلا وتفخيخا وبطشا وتلاعبا بارواح المدنيين الابرياء، وطال شرورة العديد من بلدان العالم والسعودية على حد سواء".

 

واشارت الى ان "المنظمات الارهابية بمختلف مشاربها الفكرية ومذاهبها الدينية تتوحد تحت راية سوداء واحدة تدعو الى تكفير وقتل كل من يخالف آرائهم ومعتقداتهم، والتي تنتهجها معاهد وجامعات سعودية". انتهى/خ.

اضف تعليق