أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس ديالى،اليوم السبت، أن ما وصفته بالأمير السابع لحوض حمرين لدى "داعش" شمال شرقي المحافظة قضى متأثرا بجروح أصيب بها قبل أسبوع بقصف جوي، فيما قتل قيادي بارز بالتنظيم في ظروف غامضة شرق صلاح الدين.

 

وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني في تصريح صحفي، إن "المدعو أبو تبارك أمير تنظيم داعش في حوض حمرين، (55 كم شمال شرق بعقوبة)، قضى متأثرا بجروح أصيب بها بقصف جوي استهدف مضافة لداعش على الحدود الإدارية بين ديالى وصلاح الدين قبل نحو أسبوع".

 

وأضاف الحسيني، أن "أبو تبارك وهو عراقي الجنسية من أهالي ناحية الرياض في كركوك يعد الأمير السابع لتنظيم داعش في حمرين منذ حزيران 2014، ومقتله يعد ضربة موجعة للتنظيم.

 

وفي شأن أمني منفصل قال مصدر محلي في ديالى، إن "قياديا ضمن ما تعرف بولاية ديالى ضمن هيكلية داعش ويدعى أبو قيس قتل في ظروف غامضة قرب منطقة الفتحة شرق صلاح الدين وأصيب أحد مرافقيه". 

 

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان "استهداف القيادي تم في منطقة ينشط بها داعش ما يثير علامات استفهام بان العملية ربما مرتبطة بعمليات تصفية متبادلة بين أقطاب التنظيم وبرزت مؤخرا".

 

يذكر أن "داعش" ينشط في العديد من المناطق النائية على الحدود الإدارية بين ديالى وصلاح الدين، لكن القوات الأمنية تلاحق عناصر وقادة التنظيم المتواجدون في تلك المناطق. انتهى/خ.

اضف تعليق