إعتاد مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحرّيات في كربلاء المقدسة على مُناقشة كل ما له صلة مُباشرة أو غير مُباشر في إطار الحقوق والحرّيات مع أصحاب الاختصاص للوصول الى أفضل النتائج التي تتوصّل إليها إدارة المركز.

 

وفي حلقته النقاشية الشهرية المتلفزة ناقش المركز موضوع غايةً في الأهمية ألا وهو (حرّية التنقّل ومشروعية الموانع والقيود) وذلك في قاعة جمعية المودّة والإزدهار وبحضور نُخبة من مدراء مراكز الدراسات والبحوث ومنظمات المجتمع المدني وصحافيين.

 

أدار الحلقة النقاشية عضو المركز والتدريسي في جامعة كربلاء الدكتور علاء الحسيني، وناقش الحضور الورقة البحثية التي تقدّم بها التدريسي بكلية القانون جامعة بابل (أ.د.طيبة جواد حمد المختار) والتي تطرّق فيها الى مُناقشة القرارات الأخيرة التي أصدرها رئيس الولايات المتّحدة الأمريكية الجديد دونالد ترامب.

 

وفي لقاء مراسل وكالة النبأ للأخبار، قال المختار "تناولت الورقة البحثية مُناقشة القرارات الأخيرة التي أصدرها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الجديد دونالد ترامب والتي بوّبها على إنّها سوف تُستخدم في مكافحة الإرهاب ومنع دخول الإرهابيين الى الولايات المتّحدة الأمريكية، إلا أنّها في الحقيقة كانت وفي الكثير من فقراتها وأجزائها قد مسّت مثلاً ما يتعلق بالهوية الإسلامية وحقوق الإنسان وإحترام الولايات المتّحدة الأمريكية للكثير من الإتفاقيّات الدولية "مضيفاً "كما تناولت الورقة أثر تلك القرارات (الترامبية) وما حصل من تناقضات بين هذه القرارات وبين ما أقرّته السلطة التشريعية للولايات المتّحدة الأمريكية من قرار أسمته (قانون العدالة ضد رُعاة الإرهاب)".

 

وبيّن المختار "لقد برزت السياسة الأمريكية بأجندتها في تلك القرارات ولم تبرز العدالة الأمريكية فيها بحسب ما كنّا نرتأي من تفعيل قوانين مكافحة الإرهاب "مؤكداً "نأمل من الساسة في الولايات المتّحدة الأمريكية مُتابعة مثل هكذا قرارات قد تُصنّف العالم وهذا التصنيف سيكون متناقضاً، بل نأمل أن تكون القرارات جميعها على أساس العدالة والقانون".انتهى/س

اضف تعليق