يسعى مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية من خلال عقد حلقاته النقاشية الشهرية الى وضع الحلول المناسبة امام اصحاب القرار من زعامات الكتل السياسية لتقليل حدة الازمة القائمة بين اطراف الكتل السياسية؛ وخصوصا قبيل انتخابات مجالس المحافظات والبرلمان المزمع اجراؤها في ايلول القادم.

 

حيث عقد المركز حلقة نقاشية بعنوان (الكيانات السياسية الشيعية بين الاختلاف والائتلاف) على قاعة جمعية المودة والازدهار بحضور جمع من الباحثين الاكاديميين والاعلاميين وناشطين في الشأن السياسي.

 

ادار الحلقة النقاشية مدير المركز عدنان الصالحي مرحبا بالضيوف الباحثين والاعلاميين، بادئا حديثه بتسليط الضوء على التغيرات التي طرأت بين الكتل السياسية وخصوصا الشيعية وخصوصا فيما يتعلق بموضوع الانتخابات القادمة وتحديد مصير مفوضية الانتخابات، مشيرا الى ان هذه التغيرات تحتاج الى وضع الحلول على اهم الاختلافات وخصوصا مع قرب الانتخابات العراقية لمجالس المحافظات والبرلمان، لذا ارتأى مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية من خلال عقد حلقاته النقاشية الشهرية تقديم الرؤى من اجل وضع الحلول المناسبة امام اصحاب القرار.

 

من جانبه اوضح التدريسي في جامعة بغداد – كلية العلوم السياسية الدكتور غسان السعد، ان جل المشكلة السياسية داخل الوسط الشيعي السياسي هي صراعات زعامة التي لم تصل في يوم الى الزعامة المطلقة.

 

وقد استعرض صاحب الورقة النقاشية النقاط التوافقية للحكم الصالح وعرض المشاكل التي طرأت بين الكتل السياسية الحاكمة ومدى امكانية وضع الحلول وتجاوز المشاكل المعرقلة لعجلة التقدم السياسي في العراق.

 

بعد ذلك فتح مدير الجلسة النقاشية الباب امام الحاضرين ليشاركوا بمداخلاتهم وطرح اسئلتهم واشكالياتهم التي اجاب عنها بوضوح تام صاحب الورقة النقاشية.

 

يذكر إن مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية احد المراكز التي تعنى بالأوضاع السياسية العالمية والمحلية من خلال استشراف وتحليل المواقف والأحداث بشكل مهني علمي بعيدا عن الحدية والتطرف والانحياز.

اضف تعليق