أعلنت كازاخستان، أن جولة محادثات السلام الجديدة حول سوريا، والتي كان من المفترض أن تبدأ اليوم الأربعاء في أستانة برعاية إيران وتركيا وروسيا، ستعقد غدا الخميس في تأخير يعود "لأسباب فنية". وذلك سط تشكيك للمعارضة السورية بجدوى هذه المفاوضات التي يفترض أن تتركز على تثبيت وتعزيز وقف إطلاق النار على الأراضي السورية.

 

قالت وزارة الخارجية في كازاخستان، إن جولة المحادثات التي تشارك فيها روسيا وإيران وتركيا بشأن الأزمة السورية والتي كان مقررا لها أن تبدأ في العاصمة أستانة اليوم الأربعاء تأجلت يوما واحدا. ولم تذكر الوزارة أسباب التأجيل.

 

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس "تم إرجاء المفاوضات إلى 16 شباط/فبراير لأسباب فنية"، بدون كشف المزيد من التفاصيل.

 

كانت جماعات المعارضة السورية أثارت شكوكا يوم الاثنين بشأن حضورها محادثات السلام متهمة موسكو بالإخفاق في إقناع دمشق بالامتثال بشكل كامل لاتفاق لوقف إطلاق النار أو القيام بأي إجراءات لبناء الثقة.

 

وقالت كازاخستان حليفة موسكو الأسبوع الماضي إن المحادثات التي تستمر ليومين، والتي دعي إليها أيضا ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستركز على دعم وقف إطلاق النار.

 

وحضرت وفود من الحكومة السورية والمعارضة المسلحة الجولة السابقة من المحادثات في أستانة في كانون الثاني/يناير لكنها رفضت التفاوض بشكل مباشر مع بعضها أو توقيع أي وثائق.

 

ومن المقرر بدء جولة جديدة من محادثات السلام التي تدعمها الأمم المتحدة في جنيف الأسبوع القادم.انتهى/س

اضف تعليق