أكد عضو مجلس محافظة كربلاء محفوظ التميمي، الثلاثاء، أن الخندق الأمني الذي يجري العمل على إكماله للفصل بين كربلاء والأنبار حُفر لقضايا أمنية، مشيرا إلى أن الخندق ليس له علاقة بـ"التقسيم"، فيما أرجع سبب حفره إلى تعرض المحافظة لعدد من الهجمات الإرهابية خلال العام الماضي.

 

وقال التميمي في حديث صحفي، إن "الهدف من حفر الخندق قضية أمنية بالدرجة الأساس وبعيدة كل البعد عن التقسيم"، مبينا أن "جزءا من إستراتيجية الحماية التي تستخدمها القوات الأمنية هي حفر هذا الخندق".

 

وأضاف أن "حفر الخندق ناتج عن تعرض المحافظة خلال العام الماضي 2016 إلى هجمات إرهابية من الصحراء الغربية ل‍محافظة الأنبار"، لافتا إلى أنه "لو كان هدف حفر الخندق التقسيم لسلك اتجاها آخر".

 

وكان آمر "لواء الطفوف" التابع للعتبة الحسينية قاسم مصلح أعلن، اليوم الثلاثاء، مرحلة الإنجاز في الخندق الأمني الذي يتم حفره بين محافظتي كربلاء والأنبار وصلت إلى 80 بالمئة، مشيرا إلى أن طول الخندق يبلغ نحو 65 كيلومترا.انتهى/س

 

اضف تعليق