اعتقلت الشرطة التركية، أكثر من 600 شخص، إثر الاشتباه في صلتهم بمقاتلين أكراد، خلال اليومين الماضيين، في حملة قال حزب موال للأكراد إنها تهدف لتهميشه قبيل استفتاء يجرى في أبريل المقبل.

 

ويدلي الأتراك بأصواتهم في 16  أبريل المقبل، للحسم في إحلال نظام رئاسي تنفيذي مكان النظام البرلماني المعمول به في الوقت الحالي.

 

ويسعى الرئيس رجب طيب أردوغان، من خلال الاستفتاء الذي يجري في ظل حالة الطوارئ، إلى تعزيز صلاحياته، بدعوى أن الإصلاح الدستوري سيجنب البلاد ضعف الحكومات الائتلافية.

 

واعتقلت السلطات التركية، عشرات الآلاف منذ محاولة الانقلاب بسبب الاشتباه في صلتهم بفتح الله غولن، رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة المتهم من أنقرة بالتخطيط للانقلاب.

 

وذكرت وكالة الأناضول الرسمية، أن شرطة مكافحة الشغب احتجزت، يوم الثلاثاء، 86  شخصا للاشتباه في صلتهم بحزب العمال الكردستاني، في مداهمات تمت مع الفجر في أنحاء تركيا إضافة إلى 544 آخرين ألقي القبض عليهم قبل يوم.

 

وأورد بيان صادر عن اللجنة التنفيذية لحزب الشعوب الديمقراطي"الهدف الأساسي لهذه العمليات...هو إجراء الاستفتاء بدون حزب الشعوب الديمقراطي".

 

من ناحيتها، تتهم الحكومة التركية حزب الشعوب الديمقراطي، ثاني أكبر أحزاب المعارضة في البرلمان، بكونه امتدادا سياسيا لحزب العمال الكردستاني.

 

وينفي الحزب صلته المباشرة بحزب العمال الكردستاني، ويقول إنه يريد تسوية سلمية في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية. انتهى/خ.

اضف تعليق