رأى المرجع الديني محمد تقي المدرسي أن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران مفتعل من قبل دوائر صهيونية ودول مارقة .

 

وحذر في بيان له اليوم :” افتعال ازمات جديدة في الشرق الأوسط، لأنها ستوفر فرصة ذهبية للمتشددين الذين يترنحون تحت ضربات موجعة في العراق وسوريا لاستعادة قواهم من جديد ” ، مبيناً :” إن القوى الإرهابية في المنطقة بدأت بالانهيار، ولكن الدوائر الصهيونية والدول المارقة المتعاونة معها لم تستسلم بل شرعت في حياكة مؤامرة خبيثة بافتعال أزمات جديدة في المنطقة، وهذه الأزمات تأتي لصرف النظر عن خطر الإرهابيين ومحاولة منهم لمدهم بالمزيد من الدعم “.

 

واضاف:” إن الأزمة الجديدة التي تلوح في الأفق إرهاصاتها بين الولايات المتحدة وإيران واحدة من تلك الأزمات التي بدأت دوائر معينة بافتعالها ” ، معربا عن أمله بأن ” يرتفع مسؤولو المنطقة والعالم إلى مستوى تصديهم للإرهاب الذي أصبح اليوم اكبر خطر على السلم العالمي وأن تتجاوز ولو مرحلياً قضاياهم الخلافية للتفرغ لهذه المشكلة الخطيرة “.

 

ودعا المدرسي الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة إلى ” التركيز على محاربة الإرهاب وعدم الانجرار وراء قوى الضغط الداخلية والمدعومة بالدولارات النفطية نحو معركة أخرى ” ، مؤكداً ” أن هذا الانجرار سيشتت جهودها التي من المفترض أن تتركز في محاربة الإرهاب “.

 

وفي الشأن المحلي، قال المدرسي ” إن شعبنا في العراق الذي جاهد وضحى من أجل حماية نفسه والعالم سوف يبادر بالمزيد من التضحية من أجل تحقيق هدفه العظيم وهو القضاء على القوى الظلامية ” ، مبينا ” أن المفروض على دول العالم أن تبادر بالتعاون مع العراق في هذه المعركة المصيرية “.انتهى/س

اضف تعليق