أكد نائب محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري، اليوم الجمعة، أن عمليات تحرير قضاء الحويجة ونواحيه بحاجة الى قوة كبيرة، عازيا ذلك الى سعة المساحات، فيما أشار الى انه طالب خلال اجتماع الهيئة التنسيقية بين المحافظات رئيس الوزراء بسرعة تحرير القضاء.

 

وقال الجبوري في تصريح صحفي، إن "مناطق جنوب غربي كركوك التي يسيطر عليها داعش منذ حزيران العام 2014 بحاجة لقوه كبيره بسبب سعة المساحة لمناطق الحويجة ونواحيها التي تمتد لـ 140 كم من حدود الزركة غرب الطوز مرورا بحمرين وقضاء الحويجة وحتى مشارف الموصل".

 

وأضاف الجبوري، "طالبنا رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي خلال اجتماع الهيئة التنسيقية بين المحافظات بسرعة تحرير الحويجة لما يتعرض له سكانها من جرائم تنفذها عصابات داعش الارهابية والموت الذي يهدد المدنيين العزل جراء خطف واعتقال واعدام وتغييب التنظيم الارهابي للمدنيين العزل".

 

وتابع، أن "تأخير إطلاق عمليات تحرير الحويجة جاءت بسبب زج معظم القوات صوب عمليات تحرير نينوى والتركيز نحو حسم نتائجها"، مطالباً وزير الدفاع عرفان الحيالي بـ "العمل على سرعة تحرير القضاء والتنسيق الأمني بين الجيش والشرطة والبيشمركة والحشد الشعبي".

 

يذكر أن تنظيم "داعش" ما زال يسيطر على قضاء الحويجة ونواحي الرشاد والعباسي والزاب والرياض، وتعتبر تلك المناطق معاقل التنظيم المهمة التي يتخذها قاعدة لمهاجمة محافظة صلاح الدين وأطراف كركوك.

 

من جهته كشف القيادي في الحشد الشعبي عدي الخدران، اليوم الجمعة، أن ارهابيي داعش أعدموا عددا من جرحى التنظيم في حوض حمرين شمال شرقي بعقوبة لتفادي سقوطهم في قبضة القوى الأمنية والحشد الشعبي.

 

وقال الخدران في تصريح صحفي، إن "القوة الصاروخية للحشد الشعبي وجهت ضربات مباشرة لتجمعات مفارز قتالية لتنظيم داعش في مناطق متفرقة من حوض حمرين، (55 كم شمال شرقي بعقوبة)، خلال الساعات الـ48 الماضية أسفرت وفق المعلومات الاستخبارية عن مقتل وإصابة عدد من عناصر التنظيم".

 

وأضاف أن "داعش اعدم الحالات الحرجة من عناصره والتي لا يمكن علاجها بالإسعافات الأولية لتفادي سقوطهم في قبضة القوى الأمنية والحشد الشعبي"، مبينا أن "قتل الجرحى جاء لإخفاء هوياتهم الحقيقية خاصة للمسلحين المحليين منهم".

 

وكانت قوات الحشد الشعبي نفذت سلسلة عمليات نوعية ضد جيوب تنتشر بها خلايا تنظيم داعش في حمرين خلال اليومين الماضيين. انتهى/خ.

اضف تعليق