وقع نحو 900 من موظفي الخارجية الأمريكية مذكرة داخلية تعارض قرار الرئيس ترامب بحظر دخول مواطني 7 دول ذات أغلبية مسلمة، بينما انضمت 3 ولايات جديدة إلى المعركة القضائية ضد الحظر.

وأكد مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية، الثلاثاء 31 يناير/كانون الثاني، تقديم المذكرة المتعلقة بالاعتراض للإدارة.

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، قال، الاثنين، إنه على دراية بالمذكرة لكنه حذر الدبلوماسيين من أنه ينبغي عليهم "تأدية مهامهم في البرنامج أو الرحيل".

تزايدت الطعون القانونية على أولى الإجراءات التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الهجرة مع قيام ثلاث ولايات أخرى بالطعن على الأمر التنفيذي الذي يحظر سفر مواطني سوريا والعراق وليبيا واليمن والسودان والصومال وإيران إلى الولايات المتحدة.

وانضمت ولايات ماساتشوستس ونيويورك وفرجينيا إلى واشنطن في المعركة القانونية ضد حظر السفر الذي يعتبره البيت الأبيض ضروريا للأمن القومي. وتقول الطعون إن الأمر ينتهك الضمانات التي يكفلها الدستور للحرية الدينية.

وباتت سان فرانسيسكو أول مدينة أمريكية تطعن على الأمر الرئاسي بحجب تمويل اتحادي عن المدن الأمريكية التي تتبنى سياسات حماية للمهاجرين غير الموثقين.

والإجراءات القانونية هي أحدث تحديات للأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب الأسبوع الماضي والتي أثارت موجة احتجاجات في مدن أمريكية كبرى حيث ندد الآلاف بالإجراءات التي اتخذها الرئيس بوصفها تنطوي على التمييز.

ومنع أمر ترامب سفر مواطني إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يوما، وأوقف أيضا دخول جميع اللاجئين لمدة 120 يوما.

ووصف البيت الأبيض الحظر بأنه ضروري "لحماية الشعب الأمريكي من الهجمات الإرهابية".

بالمقابل، حازت القيود المفروضة على اللاجئين دعم حوالي نصف الأمريكيين، حيث أظهر استطلاع للرأي أجري لصالح "رويترز" في يومي الاثنين والثلاثاء أن 49% من الأمريكيين يؤيدون الأمر التنفيذي، بينما يرفضه 41%.

واستمرت الاحتجاجات ضد الحظر، الثلاثاء، حيث تجمع عدة آلاف عند المحكمة الاتحادية في منيابوليس ورددوا هتافات مناهضة لحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة. وردد عشرات المحتجين شعارات مشابهة في مطار لوس أنجلس الدولي، كما تجمع أكثر من 400 متظاهر في وسط ميامي احتجاجا على حظر السفر وإجراءات ترامب ضد المدن التي تحمي اللاجئين. انتهى/خ.

اضف تعليق