قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، يوم الثلاثاء، إن اتفاقية "خور عبدالله" تتعلق بتنظيم الملاحة مع الكويت في القناة المائية ولا علاقة لها بترسيم الحدود.

وفي مؤتمر صحفي أعقب اجتماع الحكومة الاسبوعي، قال العبادي، إن "اﻻتفاقية المصادق عليها بخصوص خور عبد الله هي للملاحة وليست لترسيم الحدود العراقية - الكويتية".

وأضاف العبادي أن "البعض آثار قضية خور عبدالله بعد انتصارنا في الساحل اﻻيسر" لمدينة الموصل.

وكان نواب في البرلمان قد تحدثوا على مدى الايام القليلة الماضية عن توقيع الحكومة العراقية في عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي أبرم اتفاقا تنازل بموجبه عن قناة خور عبدالله لصالح الكويت.

ووفق مسؤول سابق في وزارة النقل فإن الاتفاق الذي ابرم في 2013 وهو جزء مكمل لاتفاقية ترسيم الحدود جعل اغلب اجزاء الممر الملاحي يقع ضمن الحدود الكويتية.

وقناة خور عبدالله ( طولها حوالي ٦٠ كلم وعرضها من ١ الى ٤ ) تبدأ تقريبا بموازاة رأس البيشة (بداية الاراضي العراقية ) باتجاه الشمال الغربي، بين شبه جزيرة الفاو شرقاً وجزيرتي بوبيان ومن ثم وربة الكويتيتان غربا حتى تصل ميناء ام قصر ومن ثم تتحول التسمية الى خور الزبير .

والقناة هي الممر الملاحي الرئيسي للعراق ويتم استخدامها منذ اكثر من مئة عام لاستيراد حوالي ٨٠٪ من المواد الداخلة للعراق عبر ميناءي ام قصر وخور الزبير.

وتعاني القناة من ترسبات الغرين بشكل مستمر وقد تبلغ ٧٠ سم سنويا ويقوم العراق بشكل مستمر بحفر القناة وادامتها لكي تحافظ على العمق المطلوب ١٢،٥ الى ١٤ متر ومن اجل ذلك اشترى عشرات الحفارات الكبيرة.انتهى/س

اضف تعليق