بدأت اعمال الصيانة اليوم الاحد، في منشأة عين الفيجة، خزان المياه المغذي للعاصمة، غداة تحرير الجيش السوري لها بهدف اعادة ضخ المياه المنقطعة عن دمشق منذ اكثر من شهر، وفق ما قال محافظ ريف دمشق.

وقال محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم خلال تواجده في بلدة عين الفيجة للتلفزيون الرسمي السوري "دخلت ورشات الصيانة الى المنشأة لتقييم الاضرار وبدأت اعمالها"، مضيفا "سيدأ ضخ المياه قريبا".

واوضح المحافظ ان "الاضرار كبيرة في عين الفيجة لان الارهابيين كانوا متحصنين في النبع والمباني المحيطة به"، مشيرا الى انه سيتم تقييم الاضرار ايضا في بلدة عين الفيجة والقرى الاخرى في منطقة وادي بردى كما وضع خطة لاعادة الاعمار.

وتقع عين الفيجة داخل منطقة وادي بردى التي تبعد حوالى 15 كيلومترا شمال غرب دمشق وتضم المصادر الرئيسية التي ترفد دمشق بالمياه المقطوعة منذ 22 كانون الاول/ديسمبر بصورة تامة عن معظم احياء العاصمة جراء سيطرة فصائل المعارضة عليها.

واظهرت صور بثها التلفزيون السوري مباشرة من منشأة عين الفيجة مدى الاضرار، حيث بدا انبوب مياه حجري مدمر تماما وقد سقطت اجزاء منه في المياه.

ودخل الجيش السوري السبت بعد معارك دامت اكثر من شهر، الى منشأة نبع عين الفيجة اثر اتفاق يقضي بخروج المئات من مسلحي الفصائل المعارضة غير الراغبين بالتسوية من منطقة وادي بردى، والتي تسيطر عليها الفصائل منذ العام 2012.

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من الحكومة السورية عن المحافظ قوله ان خروج مسلحي الفصائل سيبدأ الاحد. واوضح ان الاتفاق يقضي "بتسوية اوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية وتأمين خروج غير الراغبين مع عائلاتهم في وادي بردى الى ادلب (شمال غرب)".

وكانت دمشق اتهمت الفصائل المعارضة والارهابية المتحالفة معها بقطع المياه عن دمشق بعد يومين من اندلاع المعارك. انتهى/خ.

اضف تعليق