اعلنت النيابة العامة الالمانية ان عراقيا في الحادية والاربعين من العمر "يشتبه بانه اسلامي" قتل برصاص الشرطة بعد ان اصاب شرطية بجروح بليغة بسكين صباح الخميس، مشيرة الى انه كان ادين في 2008 بتهمة الاعداد لهجوم.

وقالت متحدثة باسم النيابة ردا على سؤال لوكالة فرانس بس ان العراقي ويدعى رفيق محمد يوسف كان حكم عليه بالسجن ثماني سنوات في المانيا بتهمة التخطيط لهجوم ضد رئيس الوزراء العراقي انذاك اياد علاوي.

ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن المدعي ديرك فويربرغ قوله ان الحديث عن عمل "ارهابي" وجريمة متعمدة "سابق لاوانه". ويفترض ان يجري تفتيش شقته.

وقالت شرطة برلين على حسابها على تويتر ان "المهاجم الذي قتل عرفت هويته وهو مجرم محكوم كان يخضع للافراج المشروط". واضافت الشرطة انه "كان محكوما لانتمائه الى منظمة ارهابية ومشاركته في مؤامرة لاغتيال رئيس الوزراء العراقي".

وذكرت وكالة الانباء الالمانية انه نع صباح اليوم الخميس السوار الالكتروني الذي كان ملزما بوضعه منذ الافراج عنه المشروط.

وقد دعيت الشرطة الى التدخل الخميس في حي شبانداو حيث كان رجل يهدد المارة بسكين، كما ذكرت صحيفة برلينر مورغنبوست. وعندما وصل رجال الشرطة انقض الرجل على الشرطية.

وقالت شرطة برلين ان احد زملائها اطلق النار على رفيق يوسف بينما ذكرت وكالة الانباء الالمانية انه مات على الرغم من محاولات انعاشه.

واكدت شرطة برلين ان "وضع زميلتنا مستقر وما زالت في العناية المركزة".

وبعد محاكمة استمرت عامين ادين ثلاثة اشخاص احدهم يوسف في 15 تموز/يوليو 2008 بالتخطيط لاغتيال علاوي. وقد حكم عليه بالسجن ثماني سنوات.

كما ادين المتهم الرئيسي عبد العزيز رشيد مع اثنين من شركائه وهما مازن علي حسين ورفيق محمد يوسف بالانتماء الى منظمة "ارهابية" اجنبية هي مجموعة انصار الاسلام المرتبطة بتنظيم القاعدة واسست في كردستان العراق في 2001.

وكانت القاضية ريبسام بيندر اشارت عند تلاوتها للحكم الى "الطباع الصعبة لرفيق الذي يغضب بسرعة" وقالت انه كان "فخورا جدا" عند صدور الحكم.

اضف تعليق