أعادت السلطات التركية فرض حظر التجول على مدينة جزرة ذات الأغلبية الكردية بعد يوم واحد من رفعه.

ويقول مسؤولون إن الإجراء ضروري لفرض الأمن، وإنقاذ حياة المواطنين بينما تتعقب السلطات مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور.

وقتل ثلاثة من أفراد الشرطة التركية الأحد في هجومين منفصلين شنهما مسلحون جنوب شرق البلاد.

وتقول مصادر أمنية إن القوات التركية تدعمها طائرات الهليكوبتر طاردت المسلحين المسؤولين عن تفجير سيرناك، وقتلت خمسة منهم.

وقال تصريح للحاكم المحلي علي إحسان سو إنه تم فرض حظر التجول مجددا "لضمان أمن وحياة مواطنينا وأملاكهم" بينما تتعقب الشرطة أعضاء الجماعة الانفصالية.

وكانت تركيا قد رفعت حظر تجول دام أسبوعا في مدينة جزرة جنوب شرقي البلاد في ساعة مبكرة من السبت، حسبما قالت السلطات المحلية.

وأغُلقت جزرة منذ الجمعة الماضي بعد أن شن الجيش التركي عملية ضد المتمردين الأكراد.

وتشير تقارير إلى وقوع ضحايا من المدنيين وهناك مخاوف من وجود أزمة انسانية.

وقتل 20 مدنيا منذ الجمعة، حسبما قال شهود عيان، على الرغم من أن الحكومة قالت إن مدنيا واحدا قتل وإن باقي القتلى كانوا من المتمردين.

وشكا سكان جزرة، أثناء العملية ضد حزب العمال الكردستاني، من نقص الغذاء والماء والكهرباء. ولم يتمكن السكان من دفن القتلى.

وتصف تركيا جزرة بأنها معقل لنشاط حزب العمال الكردستاني، وقال مسؤول تركي إن 80 من المسلحين المحترفين التابعين للحزب في المدينة، وإن نحو 200 شاب يحملون السلاح.

اضف تعليق