حذر النائب عن محافظة ديالى رعد الماس، اليوم الجمعة، من خطورة أسمدة كيمياوية دخلت إلى قرية المخيسة في المحافظة بدون موافقات أمنية، داعياً لجنة الأمن والدفاع النيابية إلى تشكيل لجنة تحقيق عاجلة لمعرفة تفاصيل شحنة الأسمدة.

وقال الماس في تصريح صحفي، إن "رئيس اللجنة الأمنية في ناحية أبي صيدا عواد الربيعي كشف لنا أثناء لقاء موسع جرى في مركز الناحية عن تفاصيل مثيرة تتعلق بدخول أكثر من مئة طن من الأسمدة الكيميائية بدون أية موافقات أمنية إلى بساتين قرية المخيسة (7كم شمال أبي صيدا) قبل فترة وجيزة رغم انها وفق المنظور الأمني تمثل معقلاً مهماً لخلايا داعش".

وأضاف "دخول كميات من الأسمدة وتجاوزها عشرات السيطرات الأمنية قبل دخولها إلى بساتين المخيسة دليل على حملها كتباً رسمية من جهات عليا ربما تكون مزورة أو أن هناك أمر ما يجري في الخفاء"، محذراً من "خطورة تلك الأسمدة لإمكانية استخدامها كمادة أولية في صنع المتفجرات وخاصة العبوات الناسفة".

ودعا الماس لجنة الأمن والدفاع النيابية إلى "تشكيل لجنة تحقيق عاجلة لمعرفة تفاصيل شحنة اسمدة المخيسة لأنها ربما ستكون بداية لكشف الكثير من خفايا ما يحدث في ديالى".

وكانت قيادة عمليات دجلة كشفت، في وقت سابق من اليوم الجمعة، عن إجراء تحقيق "عاجل" في شحنة أسمدة كيمياوية دخلت إلى إحدى القرى شمال شرق ب‍عقوبة بدون أية موافقات رسمية، فيما أكدت أن النتائج سيتم إعلانها للرأي العام. انتهى/خ.

اضف تعليق