نشرت صحيفة ديلي تليغراف في عددها الصادر، اليوم الجمعة، تقريرا حول "توقف تنظيم داعش عن دفع أجور مقاتليه في الموصل"، لفتة الى أن عناصر التنظيم لجأوا إلى تهريب العائلات خارج المدينة مقابل الحصول على رشوة.

وبحسب التقرير، فإن عناصر التنظيم يحصلون عادة على قرابة 350 دولارا شهريا، لكن التقارير تفيد بأن هذه الأجور توقفت خلال الأسابيع الأخيرة.

وتوقعت الصحيفة أن تكون المشاكل المالية التي يعاني منها التنظيم جراء تكثيف الغارات الجوية على بنيته التحتية النفطية في سوريا والعراق والمعارك الكبيرة التي يخوضها مسلحوه في كلا البلدين.

ونقلت ديلي تليغراف عن أحد سكان الموصل قوله، إن "الجهاديين لجأوا إلى تهريب العائلات خارج المدينة مقابل الحصول على رشى لا تزيد في بعض الأحيان عن 25 ألف دينار (ما يعادل 21 دولارا)".

وأشار التقرير إلى أن حوالي 100 ألف شخص فروا من الموصل منذ أن بدأت القوات الحكومية حملة واسعة لاستعادة السيطرة على المدينة في منتصف تشرين الأول، لكن التقديرات تشير إلى أن حوالي مليون شخص يعيشون في ظروف مزرية داخلها حتى الآن.

وقال شخص آخر يقيم في الموصل لديلي تليغراف، إن التنظيم "لديه كميات كبيرة من الطعام لكنه يبخل بها على المدنيين".انتهى/س

اضف تعليق