كشفت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق اليوم الاحد، عن اغتيال 12 صحفيا خلال العامين الأخيرين دون التحقيق في تلك الحوادث ولا اعلان نتائج اللجان التحقيقية التي تشكلت لها.

وقالت الجمعية في بيان تلقت وكالة النبأ للأخبار نسخة منه، ان "عمليات الاغتيال الممنهجة ضد الصحفيين منذ عام 2014 وحتى نهاية العام 2016 بلغت 12 حالة، معظمها في كوردستان والجنوب"، مبينة أنه "لم تكلف الاطراف المعنية (الحكومة او المدعي العام او السلطة التشريعية) نفسها في متابعة تحقيقات القضايا المتعلقة بعمليات الاغتيال التي جرت امام صمت مخيف للرأي العام".

وأكدت الجمعية ان "الاحصائيات الاخيرة تبين ان العراق شهد في المدة ذاتها 12 حالة اختطاف ضد صحفيين، اخرهم الزميلة افراح شوقي، وقد عثر على جثامين 9 منهم، في حين ما يزال مصير الاخرين مجهولا، وهذا في الوقت الذي سجلت فيه الجمعية 24 حالة تهديد بالقتل ضد صحفيين في عموم العراق".

وأدانت الجمعية ما أسمته "السكوت الخطير من قبل الحكومة، وتعمدها عدم متابعة هذه الاستهدافات الشنيعة بحق الصحفيين".

وطالبت القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي "بالتدخل لكشف اخر التحقيقات التي توصلت لها اللجنة المشكلة بشأن حادث اختطاف الزميلة افراح شوقي"، محذرة من "عمليات التسويف التي اطلقت مؤخرا من قبل عدد من الجيوش الالكترونية".

وتعهدت الجمعية "برفع دعوى قضائية ضد الرؤساء الثلاثة، في حال استمر الحال على ما هو عليه، وبقت القوات الامنية واللجنة التحقيقية متكتمة على اختفاء الصحفية شوقي".

وأعلنت الجمعية أنها "ستنضم الى التظاهرة التي ستنطلق صباح غد الاثنين امام احدى بوابات المنطقة الخضراء، للمطالبة بكشف ملابسات حادث الاختطاف، وملاحقة الجناة، والكشف عن الجهة التي يتبعونها، وانقاذ الزميلة من ايدي المجرمين". انتهى/خ.

اضف تعليق