جهاد جعفر/ كربلاء المقدسة

اقامت اللجنة العلمية التابعة للإشراف التربوي لمادة اللغة الانكليزية في كربلاء المقدسة، الدروس التدريبية للمنهج الجديد الخاص بالمرحلة الابتدائية (English for iraq).

وقال المشرف التربوي الأول لمادة اللغة الانكليزية عباس أن "اهمية هذه الدروس التدريبية تعود بفائدة كبيرة للتلاميذ باعتبار إن المنهج الجديد للغة الانكليزية الذي أقرته الوزارة حديثا يحتاج إلى طريقة جديدة في التدريس تنسجم مع مضمونه العلمي الحديث والذي لم يألفه تلاميذ المرحلة الابتدائية سابقا".

واضاف "شملت الدروس استخدام أجهزة الإنصات والاستماع والمشاركة وجعل الدرس نزهة وفسحة يسلي التلميذ فضلا عن الاستعانة بالحركة الجسدية والإيماءات التي تصنع روح المشاركة والتفاعل مع التلميذ  بالشكل الذي ينمي القدرات العلمية ويحبب له الدرس ولا يترك شعورا بالملل أو نفورا من المادة وذلك باستخدام طرق حديثة تواصلية ومبسطة  يتبعها المعلمون بعيدا عن الأسلوب الكلاسيكي السابق ويولد حافز الشغف والتفاعل مع المادة ويرسخها لهم بشكل أسرع".

وفي السياق ذاته أكد بسام حسن احد أعضاء اللجنة العلمية إن "عملية المتابعة متواصلة من قبلهم خاصة وان الدرس التدريبي الثاني للصف الرابع والسادس الابتدائي قد اكتمل وأداء المعلمين كان جيدا خلال إلقاء الدروس ومميزا".

مضيفا إن "هناك خمسة وعشرون معلم ومعلمة في مادة اللغة الانكليزية قد تم إيفادهم إلى بيروت للتدرب على المنهج الجديد وكيفية إيصال المعلومة للتلاميذ ويعتمد على عدة وسائل مبسطة وتتناسب مع قدرات التلميذ منهاflash cards) games real object) وأمور أخرى".

لافتا إلى إن الحضور كان جيدا لتعميم الفائدة وبمشاركة العديد من معلمي المدارس لمنهج اللغة الانكليزية.

إلى ذلك قالت سارة علوان معلمة مدرسة المؤمن الابتدائية إن "تلاميذها للصف الرابع قد تميزوا في استيعاب المنهج الجديد نظرا لطبيعة الوسائل التعليمية التي تستخدم في عملية إيصال المعلومة لهم عبر الإنصات واستخدام الملصقات والأدوات التعريفية للكلمات وإتباع الشرح التوضيحي المبسط للمادة لخلق أجواء تفاعلية مع التلاميذ  تمهد لتطبيع المنهج وفق الخطة المعدة".

فيما تحدث معلم مدرسة القبلتين الابتدائية علي ابراهيم "عن الأسلوب التفاعلي الجديد الذي تتبعه مدارس كربلاء في عملية توضيح المادة العلمية لدرس اللغة الانكليزية مبينا إن مشاركة بقية المعلمين والمعلمات من المدارس الأخرى هو لغرض تبادل الخبرات والمعلومات لخدمة العملية التربوية وأبناءنا التلاميذ". انتهى/خ.

اضف تعليق