في أول خطوة بيئية على الصعيد العالمي، دشنت وزير البيئة الفرنسية سيغولين روايال أول طريق تنتج الطاقة الشمسية في شمال غرب فرنسا، وهي تجربة غير مسبوقة، يمكن أن توفر الكهرباء لمدينة يقطنها خمسة آلاف شخص.

دشنت السلطات الفرنسية الخميس أول طريق تنتج الطاقة الشمسية في العالم في منطقة نورماندي شمال غرب فرنسا، وهي تقنية قيد الاختبار تأمل في تصديرها إلى العالم.

وتمتد هذه الطريق التجريبية على كيلومتر واحد، ووضعت ألواح شمسية على الطريق، ويبلغ إجمالي مساحتها ألفين و800 متر مربع، تتيح توليد طاقة تعادل ما يكفي لإنارة مدينة يسكنها خمسة آلاف شخص، بحسب مؤسسة "كولاس" التابعة لمجموعة "بويغ" المسؤولة عن المشروع. وبلغت كلفة هذا المشروع خمسة ملايين يورو.

وقالت وزيرة البيئة الفرنسية سيغولين روايال: "إنها فكرة عبقرية، يستفاد من مساحة تستخدم لوظيفة أخرى من دون المس بالأراضي الزراعية في البلدان المكتظة".

وتجرب هذه التقنية منذ أشهر في أربعة مواقع في فرنسا، في مواقف أو أمام مبان عامة، لكن مساحة الألواح الشمسية كانت أصغر بكثير.

وتثير هذه الفكرة اهتماما خارج فرنسا أيضا، إذ تجري اختبارات مشابهة في هولندا وألمانيا والولايات المتحدة.

وتقضي هذه الفكرة بوضع ألواح شمسية لإنتاج الكهرباء، لا تزعج أحدا على طرقات، لا تكتظ فيها السيارات.

لكن من سلبيات هذه الفكرة أن الألواح المسطحة تنتج طاقة أقل من الألواح المنحنية التي توضع في المناطق المشمسة، كما أن كلفة إنتاج الطاقة منها أكبر من تلك التي تستخلص من الألواح التي توضع على سطوح المباني.انتهى/س

اضف تعليق