عبرت ألمانيا عن اعتقادها بأن نظام الحصص الذي أعلنته المفوضية الأوروبية ليس كافيا لحل أزمة المهاجرين غير المسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.

وطالبت الجماعات المدافعة عن حقوق اللاجئين حكومات الدول الأوروبية بتخفيف القيود المفروضة على المهاجرين في الوقت الذي يواصل آلاف المهاجرين رحلاتهم التي تنطوي على مخاطر بحثا عن ملجأ آمن.

وقال نائب المستشارة الالمانية إن خطط الاتحاد الأوروبي الرامية إلى قبول الدول الأعضاء 160 ألف طالب لجوء جديد ليست سوى خطوة أولى على طريق حل أزمة المهاجرين.

وقال سيجمار جبرايل إن 450 ألف شخص وصلوا إلى ألمانيا هذا العام بينهم 37 ألف وصلوا إلى البلاد في الأيام الثمانية الأولى من شهر أيلول الحالي.

وكان مئات الآلاف من المهاجرين، معظمهم سوريون، قد شقوا طرقا مختلفة سعيا للوصول إلى دول شمال أوروبا خلال الأسابيع الأخيرة.

وأظهرت صور بثها التليفزيون الصربي أن 5 آلاف شخص وصلوا إلى حدود صربيا مع المجر خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، وهو رقم قياسي.

وفي المجر، صور نشطاء مشاهد مفزعة في داخل مستودع مستخدم كمعسكر لمنع المهاجرين من التحرك.

وعرضت الصور الشرطة المجرية وهي تلقى بأكياس الطعام لحشد من المهاجرين.

وقالت الصحفية التي صورت الفيديو إنه من الواضح أن السلطات المجرية لم تسيطر على الوضع, ودعت الدول الأوروبية إلى "فتح حدودها" فورا لاستقبال المهاجرين.

وبسبب الطقس الممطر في مناطق المجر الجنوبية الحدودية مع صربيا، اضطر المهاجرون أن يسلكوا طرقا طينية بحثا عن الدفء والمأوى.

اضف تعليق