يصوت المجمع الانتخابي الإثنين لتأكيد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ورغم أن هذا التصويت يكون روتينيا عادة، بيد أنه يجري هذا العام وسط حالة من التوتر إثر مزاعم تفيد بقيام روسيا بعمليات قرصنة للتأثير في نتائج الانتخابات.

ينعقد المجمع الانتخابي الأمريكي الإثنين لتأكيد فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة، في تصويت روتيني في العادة، لكنه يجرى هذا العام وسط مزاعم تسلل إلكتروني روسي لمحاولة التأثير في الانتخابات.

ويدلي 538 ناخبا تختارهم الأحزاب في الولايات بشكل عام بأصواتهم رسميا لمنصب الرئيس ونائب الرئيس، وذلك في اجتماعات تعقد في كل ولاية وفي العاصمة واشنطن.

ومن غير المرجح إلى حد بعيد أن يغير التصويت نتيجة الانتخابات التي جرت في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، وجعلت ترامب يدخل البيت الأبيض بعدما فاز بأغلبية أصوات المجمع الانتخابي، رغم فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بأغلبية الأصوات في الاقتراع الشعبي.

لكن وكالات مخابرات أمريكية قالت إن روسيا اخترقت رسائل البريد الإلكتروني للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، وذلك سعيا للتأثير في الانتخابات لصالح ترامب، مما دفع الديمقراطيين إلى حث بعض ناخبي المجمع الانتخابي على عدم التصويت وفقا لنتيجة التصويت الشعبي في ولاياتهم.

ونفى ترامب وفريقه مزاعم المخابرات بشأن التدخل الروسي، واتهم الديمقراطيين وحلفاءهم بمحاولة تقويض شرعية فوزه بالانتخابات.

كما نفى مسؤولون روس اتهامات بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، ويتساوى عدد ناخبي المجمع الانتخابي مع عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وتكون كل ولاية ممثلة فيه بشكل يتناسب مع عدد السكان فيها.

ويجب أن يحصل المرشح على 270 صوتا في المجمع الانتخابي ليفوز، وحصد ترامب 306 أصوات من 30 ولاية.

وإذا لم يحقق أي مرشح 270 صوتا، في المجمع فإن مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون في الوقت الحالي يقوم باختيار الرئيس.انتهى/س

اضف تعليق