أكد المتحدث باسم الحشد الشعبي، اليوم الأربعاء، أن عملية تحرير الموصل من قبضة “داعش” تحتاج لأشهر، نافيًا حصول بطء في عملية سير المعارك بالموصل.

وقال النائب أحمد الأسدي، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الإيرانية طهران: “وضعنا توقيتًا أساسيًا وآخر احتياطيًا لتحرير الموصل والسبب في وضع التوقيتين في هذه العملية بالذات هو وجود عدد كبير من المدنيين”.

وأوضح الأسدي أنه “لا بطء في معركة تحرير الموصل وأن العملية تحتاج لأشهر”، مشيرًا إلى أن” الحشد حرر في المحور الغربي من عمليات تحرير الموصل ما يقارب 4000 كلم مربع حتى الان وبحدود 150 قرية وعدد كبير من المواقع الاستراتيجية أهمها مطار شبر ومطار تلعفر”.

وعد الاسدي تحرير محافظة حلب السورية بالكامل أمرًا سيكون له أثر على المعركة الدائرة في الموصل ما يدفع “داعش” للهزيمة، مبينًا أن “الجبهتين العراقية والسورية متصلتان وأن الحشد الشعبي وفي حال تهديد الأمن العراقي سيتجه إلى سوريا وفق الأطر القانونية، أي بطلب من دمشق وقرار من بغداد”.

ونفى قائد “كتائب جند الإمام”، المنضوية في “الحشد الشعبي”، وجود تنسيق مع القوات الأميركية التي تتولى دعم قوات الجيش العراقي في عملية تحرير الموصل، قائلًا: “لم يكن لدينا أي مستوى من التنسيق مع الأمريكان حاليًا ولا نتوقع التنسيق معهم مستقبلًا”.

وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بحسم معركة الموصل قريبًا، بينما عزا عمار الحكيم رئيس التحالف الوطني بطء المعركة إلى أن تنظيم “داعش” يتخذ سكان المدينة دروعًا بشرية، على حد قوله.

وقال الحكيم، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيرانية طهران، أمس الثلاثاء، إن “عملية تحرير الموصل تسير ببطء لوجود السكان بالمدينة، وإن تنظيم داعش يتخذهم دروعًا بشرية”، مضيفًا أن العراقيين يرفضون وجود قوات أجنبية في معركة الموصل إلا بموافقة السلطات العراقية.انتهى/س

اضف تعليق