رفض رئيس الحكومة الفيدرالية الأسترالية مالكولم تيرنبول، مطالبات بحظر البرقع في أستراليا بعد إعلان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعمها لحظر جزئي له في ألمانيا، معتبرا أن الأوربيين فقدوا السيطرة على حدودهم، فيما شدد على الشعب الاسترالي "كريم وعطوف" لكن الحكومة هي التي تقرر استقبال اللاجئين وليس مهربي البشر.

وقال تيرنبول، إن "الكومنولث لن يدعم أو يقترح حظر البرقع ردا على سؤال حول رأيه في تعليقات المستشارة الألمانية".

يأتي ذلك بعد أن أشادت بولين هانسون زعيمة حزب "أمة واحدة" بتعليقات ميركل وتعهدت بالقتال من أجل حظر البرقع في أستراليا عام 2017.

تيرنبول ذكر أن الوضع في أستراليا يختلف عن أوروبا، وأضاف، "ما ترونه في أوروبا هو نتاج نظام هجرة خرج عن السيطرة، حيث فقد الأوروبيون التحكم في حدودهم".

ومضى يقول، "عندما كنت في الأمم المتحدة مؤخرا وتحدث إلى العديد من القادة الأوروبيين، وجدتهم جميعا يتحدثون عن أسلوب السيطرة على الهجرة العشوائية التي تشكل خطرا حقيقيا على مجتمعاتهم واستقرار ديمقراطيتهم".

وتابع تيرنبول، "نحن بلد عطوف كريم ونقبل الكثير من اللاجئين لكن الحكومة هي من ينبغي أن تقرر من تستقبلهم من اللاجئين وليس مهربي البشر".

يذكر أن استراليا تنتهج سياسة صارمة تجاه اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين الذين ينوون دخول البلاد بصورة غير شرعية بواسطة القوارب وذلك باعتراض طريقهم وإعادتهم الى الأماكن التي جاءوا منها، أو احتجازهم في جزر بالمحيط الهادئ.انتهى/س

اضف تعليق