خلف الاعتداء المزدوج الذي استهدف مساء السبت منطقة سياحية في إسطنبول التركية 29 قتيلا بينهم 27 شرطيا، حسب ما أعلن وزير الداخلية سليمان سويلو. وقال الوزير إنه تم توقيف 10 أشخاص على خلفية الاعتداء.

قتل 29 شخصا على الأقل غالبيتهم من عناصر الشرطة، وأصيب 166 آخرون، في اعتداء مزدوج ضرب مساء السبت وسط إسطنبول، وفق ما أعلن وزير الداخلية التركي سليمان سويلو.

وأوضح الوزير خلال مؤتمر صحافي في اسطنبول، أن 27 من القتلى الـ29 هم من عناصر الشرطة، لافتا إلى أن الاثنين الآخرين مدنيان.

من جهة ثانية، أعلن سويلو أن عشرة أشخاص وضعوا قيد الاحتجاز في إطار الاعتداء.

وضرب الاعتداء المزدوج منطقة سياحية في إسطنبول تقع بين ميدان تقسيم الشهير وقصر دولمبهس الإمبراطوري السابق على الجانب الأوروبي من هذه المدينة.

وأوضح الوزير أن الانفجار الأول حصل عندما استهدفت سيارة مفخخة سيارة أخرى تابعة للشرطة بالقرب من الملعب الكبير التابع لنادي بيسيكتاس إثر انتهاء مباراة لكرة القدم، مشيرا إلى أن الانفجار الثاني الذي يبدو أن انتحاريا نفذه وقع داخل متنزه ماتشكا القريب.

وندد سويلو بـمخطط مقيت للغاية، في حين لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الاعتداء المزدوج.

وعلى إثر التفجيرين سارعت السلطات إلى إغلاق كل المداخل المؤدية إلى الملعب الذي انتشر بالقرب منه عشرات من رجال الشرطة، مزودين بمدافع رشاشة وأسلحة ومانعين حركة المرور، بينما حلقت طائرة هليكوبتر فوق المنطقة.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بيان يبدو أن التفجيرين اللذين وقعا فور انتهاء المباراة بين (فريقي) بيسيكتاس وبورصة سبور كانا يستهدفان التسبب بأكبر عدد ممكن من الضحايا.

واعتبر أردوغان أن اسم المنظمة التي نفذت الانفجارين ليس له أي أهمية، مضيفا يجب ألا يشكك أحد في أننا سنتوصل إلى هزم هذه المنظمات الإرهابية وأولئك الذين يقفون وراءها.انتهى/س

اضف تعليق