أعلن مصرف الدم الرئيسي في دائرة صحة كربلاء المقدسة، عن جمعه ( 874 ) قنينة دم مختلفة الأصناف، من خلال تنظيمه ( 13) حملة تبرع بالدم بمشاركة المواطنين وزائري المدينة المقدسة ومنتسبي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، فضلاً عن طلبة الجامعات والقوات الأمنية.

في حين أشار إلى إستمرار الحملات التبرع بالدم، سواء في مقره الدائم في منطقة مابين الحرمين الشريفين، أو من خلال توافد أبناء المحافظة بمختلف أطيافهم وأعمارهم على مبنى المركز في حي الأسرة ( وسط المدينة ) وذلك لدعم جرحى القوات الأمنية والحشد الشعبي المقدس والحالات الطارئة.

وقال مدير المصرف الدكتور مرتضى حسين لمراسل وكالة النبأ/(الاخبار)، اليوم الإربعاء، إن ما تم جمعه من قناني الدم، خلال الأيام التي أعقبت زيارة الأربعين، بلغ ( 874 ) قنينة دم من مختلف الأصناف، كاشفاََ عن إن هذه القناني قد تم جمعها سواء من خلال الحملات التي قام بها مصرف الدم المتنقل في منطقة ما بين الحرمين للمواطنين وزائري المدينة المقدسة، أو من خلال تنظيمه لـ ( 13 ) حملة للتبرع بالدم بمشاركة منتسبي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، أضافة الى طلبة الجامعات والقوات الأمنية، فضلاََ عن توافد أبناء المحافظة بمختلف أطيافهم وأعمارهم على مبنى المركز في حي الأسرة ( وسط المدينة ).

وأضاف إنه قد تم الإستفادة من قناني الدم في تعزيز رصيد المصرف والمؤسسات الصحية، إضافة إلى دعم جرحى القوات الأمنية والحشد الشعبي المقدس الذين يخوضون حرباً مقدسة ضد عصابات ( داعش ) الإرهابية وأذنابها، فضلاَ عن سد حاجة المرضى المصابين بمرض الثلاسيميا واللوكيميا والحالات الطارئة.

من جانبه، أوضح مسؤول حملات التبرع في المصرف / رئيس معاونين طبي أقدم، أمين سعيد عوده إستمرار الحملات التبرع بالدم، سواء في مقره الدائم في منطقة مابين الحرمين الشريفين، أو من خلال توافد أبناء المحافظة بمختلف أطيافهم وأعمارهم على مبنى المركز في حي الأسرة ( وسط المدينة ) وذلك لدعم جرحى القوات الأمنية والحشد الشعبي المقدس والحالات الطارئة، داعياََ في الوقت ذاته المواطنين إلى التبرع بالدم وخاصة الفصائل السالبة والنادرة ، منوهاً إن التبرع بالدم ينعكس ايجابياً على صحة المتبرع تنشيطاً للدورة الدموية وتجديدا لخلايا الدم وإطمئنانه على صحته عن طريق إجراء هذه الفحوصات.انتهى/س

اضف تعليق