تظاهر مئات آلاف الكوريين الجنوبيين اليوم السبت، للأسبوع السادس على التوالي، مطالبين باستقالة الرئيسة بارك غوين-هي المتورطة في فضيحة فساد ومحاباة. وتأتي هذه التظاهرة بعد ساعات من تقديم أحزاب المعارضة الكورية الجنوبية الرئيسية الثلاثة إلى البرلمان مذكرة تطالب بإقالة الرئيسة.

ووقع المذكرة التي تتهم الرئيسة بأنها خرقت الدستور، 171 نائبا من أصل 300 في البرلمان، بحسب ما أفادت وكالة يونهاب للأنباء، ومن المقرر أن يتم التصويت عليها الجمعة المقبل.

وتتمتع المعارضة والمستقلون بغالبية في البرلمان (171 من أصل 300 مقعد). لكن ليتم إقرارها، يفترض أن تحصل مذكرة الإقالة على تأييد ثلثي النواب، وهذا يعني أن المعارضة تحتاج لدعم نحو ثلاثين من نواب الحزب الحاكم.

وستحال مذكرة الإقالة، إذا تبناها النواب، على المحكمة الدستورية للموافقة عليها، وهو إجراء يمكن أن يستغرق ستة أشهر.

ويذكر أن ملايين من الكوريين خرجوا في الأسابيع الأخيرة مطالبين الرئيسة بالاستقالة.

وتتمحور الفضيحة حول صديقة بارك، شوي سون سيل التي أوقفت بتهمة استغلال صداقتها مع الرئيسة لابتزاز كبرى شركات البلاد والتدخل في شؤون الدولة دون أن يكون لها منصب رسمي. وتتهم النيابة العامة الرئيسة بـ"التواطؤ".

وكان الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية طلب الخميس من الرئيسة أن توافق على التنحي في نيسان/أبريل المقبل تمهيدا لإجراء انتخابات مبكرة في حزيران/يونيو.

ووافق النواب ال128 لحزب بارك "ساينوري" (الحدود الجديدة)، بالإجماع على فكرة إمهال الرئيسة أسبوعا واحدا لتقبل هذا العرض وإلا ستخضع لإجراءات إقالة مهينة. انتهى/خ.

 

اضف تعليق