للزيارة بهالسنه ما مستعد، بس اخلص شغلة الموصل وأرد

گلبي ويه حسين حاضر زرته من فوگ السواتر

رد سلامي و گال حي الله الحشد

هكذا شارك المقاتل ضمن تشكيلات الحشد الشعبي احمد جلال مراسيم زيارة الأربعينية من خلف سواتر المعارك ضد تنظم الارهاب الداعشي لعمليات تحرير محافظة نينوى ،احمد لم يكون الوحيد الذي مارس شعيرة زيارة أربعينية الامام الحسين "ع" فقد ترجل هو مجموعة من زملائه المقاتلين في ساحات الجهاد.

يروي احمد من خلال الاتصال بمراسل وكالة النبأ للإخبار اداء مراسيم زيارة الامام الحسين "ع" من على البعد ويقول :اقامنا موكب حسيني هو الاول من نوعه في نينوى بعد عمليات تحريرها من تنظيم داعش ،الموكب يبعد بضع امتار عن مواقع المرابطة فتم تقسيم الواجبات بين المقاتلين الذي استحسنوا فكرة الميسر للموكب تشبيها بالمسير الى مرقد الامام الحسين "ع" لكن بشكل رمزي.

ويضيف حملت راية الكفيل ابا الفضل العباس واتممت كامل طهارتي بغية الزيارة، وإقامة الزيارة وهداية الصلاة للأمام الحسين "ع " وتعزية لسيدتي زينب العقيلة "ع"، وهوما دأبت عليه كل عام اذ كنت اسير من منزلي حتى ضريح الامامين الحسين والعباس روحي لهما الفداء.

ويتابع احمد "راودتني الغبطة كوني لن استطيع المشاركة في زيارة الاربعينية لوجودي في ساحة المعارك ضد داعش الكفر فتبادرت رغبة في داخلي للمشاركة في الزيارة مع تواجدي في سواتر الدفاع عن ارضي وبلدي".

وكان زائرو الإمام الحسين عليه السلام القادمين سيراً على الاقدام خلال زيارة الاربعين المباركة قد اهدوا (مليار خطوة) من مسيرهم باتجاه كربلاء المقدسة، ضمن مشروع (اهداء خطوة) الذي تبته العتبة الحسينية المقدسة، واهديت هذه الخطوات الى شهداء وابطال الحشد الشعبي المرابطين في ساحات القتال، تنفيذاً لتوجيهات المرجعية الدينية العليا لأبطال الحشد الشعبي المرابطين في ساحات القتال بضرورة عدم ترك واجباتهم في ساحات القتال وذلك لرغبتهم في الاشتراك بزيارة الإمام الحسين عليه السلام بذكرى الاربعين معتبراً ان "الثبات امام العدو ومسك الارض فيه اجر كبير وفائدة اكبر للوطن والمقدسات".

 اذ اقيم ذلك المشروع على ثلاث مخيمات على طريق الزائرين لتسجيل الزائرين الذين يهدون خطوات المشي للمتطوعين الابطال بواقع ثلاث مخيمات على المحاور الثلاثة لمدينة كربلاء المقدسة وتم اعداد سجلات اسماء وعدد الخطوات وقد لاحظنا اقبال شديد من قبل الزائرين على اهداء خطوات المشي لشهداء وابطال الحشد الشعبي. انتهى/خ.

اضف تعليق