اكد رئيس كتلة المواطن النيابية، حامد الخضري، ان التسوية السياسية التي يتبناها التحالف الوطني لا تشمل "المتورطين بالارهاب والمطلخة أيديهم بدماء العراقيين"، داعيا وسائل الاعلام الى توخي "الدقة والمصداقية" في نقل الاخبار والعمل "بمهنية" وتغليب "المصلحة الوطنية" فوق كل اعتبار.

 وقال الخضري، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، ان "التسوية لا تعني التنازل عن حقوق مكونات الشعب العراقي ودماء الشهداء وذويهم بل حفظها والسعي الى لم الشمل وتعزيز المصالحة المجتمعية والسياسية بما ينسجم مع الدستور والأطر القانونية".

واضاف الخضري انه "لا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بالتسوية مع من كان سبباً فيما آلت اليه البلاد طوال السنوات الماضية من أرهاب وعنف وسفك الدماء وتدمير للبنى التحتية، بل العمل على حفظ المشروع السياسي، وحفظ المكتسبات الأمنية واعادة اللحمة الوطنية لمرحلة ما بعد هزيمة عصابات داعش الارهابية، وأي تفسير للتسوية بأطارها العام هذا فانه مفهوم خاطئ".

وذكر ان "التحالف الوطني يمثل الكتلة الأكبر في مجلس النواب وتقع على عاتقه مسؤولية المبادرة بمشروع يجمع ويوحد القوى المؤمنة بالعملية السياسية تحقق تطلعات الشعب العراقي في الأمن المستتب والعيش الكريم ومواجهة تحديات المستقبل مع ما تعيشه المنطقة من اضطرابات فما كان منه الا ان يدعو لتسوية وطنية تحفظ وحدة العراق أرضاً وشعباً".

كما ناشد وسائل الاعلام توخي الدقة والمصداقية في نقل الاخبار والعمل بمهنية وتغليب المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، مطالبا جميع السياسيين "بعدم التسرع والتفاعل والانجرار وراء الاكاذيب التي تطلق من هنا وهناك، وان يراعوا الظرف الذي تمر به البلاد وان لايكونوا اداة لترويج الاكاذيب تعمل عليها جهات معادية للعراق ولا تريد امنه واستقراره". انتهى/خ.

اضف تعليق