تناولت صحيفة “إيزفيستيا” الروسية في عددها الصادر، الأربعاء، عملية تحرير الموصل، مشيرة إلى أن البنتاغون يجهز قوة ضاربة من النخبة لتحريرها.

جاء في مقال الصحيفة، إن البنتاغون ينقل 1700 عسكري من الفرقة 82 المجوقلة (قوات الانزال الجوي) إلى العراق.

وكـان هؤلاء قد تدربوا خلال الشهريـن الماضيين على معـارك الشوارع، ومن ضمنها تلـك التي يستخدم فيها العدو الأسلحة الكيميائية، ومن المنتظر أن تشترك هـذه القوات إلى جانـب القوات العراقية في عمليـة اقتحام مدينـة الموصـل التي تعد المعقل الرئيسي لتنظيـم “داعش” في العـراق.

وعلى وفق مصادر عسكرية رسمية، سوف تصبح هذه القوات جزءاً من القوات المشتركة في عملية تحرير الموصل “عزم لا يقهر” التي هدفها القضاء على “داعش” في العراق وسوريا.

تعود هذه القوات الاميركية إلى العراق لأول مرة منذ كانون الأول 2011 ، حينها أشرفت على انسحاب القوات الاميركية من العراق بانتهاء عملية “الحرية للعراق”.

ويؤكد قائد هذه القوات على أنها لن تشارك مباشرة في العمليات الحربية، على الرغم من أنها خضعت لدورة تدريبية شاملة في قاعدة “فورت بولك” في لويزيانا.

من ضمن التدريبات التي خضعت لها هذه القوات، العمل في ظروف اقتحام دفاعات العدو تحت غطاء القصف المدفعي والجوي.

بدأت هذه التدريبات في بداية شهر سبتمبر/أيلول الماضي واستمرت لحين نقلها إلى العراق.

والجدير بالذكر ان هذه القوات تدربت خلال الأسبوعين الأخيرين على كيفية العمل في ظروف استخدام العدو للأسلحة الكيميائية.

يوجد في العراق نحو 5 آلاف عسكري أميركي، وحسب المصادر الرسمية هناك فقط 100 – 200 منهم يعملون مع القوات العراقية التي تهاجم الموصل، حيث تنحصر مهمتهم في توجيه الطائرات ومساعدة القوات العراقية. ولكن لم توضح مهام القوات البقية.

يصر ممثلو البنتاغون على أن مهمة الضباط هي العمل في مكاتب القيادة كمستشارين للقادة العسكريين العراقيين، حيث يسلمونهم المعلومات الاستخبارية وينسقون الضربات الجوية وكذلك يشرفون على الدعم اللوجستي.

بيد أن الحقائق تؤكد بأن البنتاغون يحشد في العراق قوة ضاربة من قوات النخبة مدربة على حرب الشوارع.انتهى/س

اضف تعليق