واصل المغرد السعودي المطلع على دوائر صنع القرار في السعودية والمعروف اعلاميا بـ"مجتهد"، كشفه لحقائق صادمة حول ما يحدث داخل المملكة من مؤامرات وسرقات وسياسات طائشة ينتهجها ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقال "مجتهد" في سلسلة تغريدات رصدتها "وطن" على حسابه الرسمي بموقع التغريدات المصغّر "تويتر" إن "محمد بن سلمان غاضب جدا لدرجة التوتر النفسي من مقال حمزة السالم حيث وصله أن الشعب فهم من المقال مسؤوليته الشخصية عن اختفاء التريليون بل سرقته".

وأضاف "وقد كلف ابن سلمان عددا من الكتاب الذين يدعون معرفة بالاقتصاد (ولا واحد منهم يكافيء عشر معرفة السالم) بالرد عليه واتهامه بالكذب والتضليل".

تابع "ويدرك م ب س أن اعتقال السالم تعسفيا سيضاعف مصداقية مقاله ولذلك أوعز لآل الشيخ تسجيل دعوى ضده وأوعز للقضاة حسم القضية سريعا وإصدار حكم بسجنه".

وأوضح المغرد السعودي الشهير أنه "بعد تنكر السيسي والحريري لابن سلمان صار موسوسا من تنكر آخرين فأبقى هادي عبدربه عنده في الرياض ومنعه من العودة لعدن خوف انقلابه عليه".

كما كشف أن الأمور داخل اليمن وعلى الحدود تتجه عكس أهداف عاصفة الحزم وليس لدى ابن سلمان حاليا إلا التعتيم على الأخبار إلى أن يجد مخرجا لورطته في اليمن، فداخل اليمن انفصل الجنوب تحت نفوذ قوات النخبة الجنوبية الانفصالية الذين دربتهم الإمارات.. وفي الشمال لم يتبق من المقاومة إلا تجمع الإصلاح.. وتفلتت معظم القوى التي دربتها القوات السعودية.

وأضاف "مجتهد" انه "ويبدو أن ما حصل خير لتجمع الإصلاح فقد أدرك حقيقة آل سعود وبدا بتنفيذ خططه دون استئذان التحالف".

وأردف "اما على الحدود فلا يزال وضع المقاتلين السعوديين في حالة يرثى عليها سواء في الإعداد العسكري والنفسي أو في التموين العسكري أو في المعيشة ولم تعد المشكلة اختراق الحوثيين للحدود بل في تمركزهم بطريقة تسمح بالتمدد تجاه نجران وجيزان مع عدم وجود استعداد كاف للتصدي لهم".

وساق "مجتهد" معلومة خطيرة مفادها أن مصادر انصار الله تقول أن "ما يمنعهم من دخول جيزان ونجران ليس صعوبة عسكرية وإنما موازنات إقليمية وعالمية قد تدخلهم في مشاكل كبيرة".

وفي سياق حديثه عن العلاقات الإماراتية السعودية، أكد المغرد السعودي الشهير أن حرب اليمن ساهمت في تصدع العلاقة بين ابن سلمان وابن زايد وذلك لتسبب الإمارات بفصل الجنوب رغم انف ابن سلمان وفشل ابن زايد في جلب قوات مصرية، كما أن ابن زايد كان قد تعهد لابن سلمان أن يقنع السيسي بقوات مصرية تغطي المعارك البرية ودخل ابن سلمان الحرب على هذا التعهد ثم تفاجأ برفض السيسي القاطع، إضافة إلى أن انفصال الجنوب كان طعنة في ظهر ابن سلمان حيث سارت الإمارات بخطة ليس لها علاقة بأهداف عاصفة الحزم مما أفقد ابن سلمان ثقة قوى يمنية كثيرة.

وفي نهاية تغريداته، أوضح "مجتهد" أنه بعيدا عن اليمن فقد انزعج ابن سلمان من ابن زايد بسبب تعهده تسخير رجال الكونجرس والإعلام في أمريكا له وكانت النتيجة تصويت بالاجماع لصالح جاستا. انتهى/خ.

اضف تعليق