في إطار جهوده الهادفة إلى الحدِّ من ظاهرة الفساد ومنع استشرائها، بحث رئيسُ هيأة النزاهة الدكتور حسن الياسريُّ مع مُمثِّـل المرجعيَّة الدينيَّة في كربلاء المُقدَّسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائيِّ، سبلَ تعزيز دور الخطاب الدينيِّ في مكافحة الفساد وزيادة فاعليَّته عبر المنبر الخطابيِّ والدراسات الدينيَّة والحوارات واللقاءات التوعويَّة التي تقوم بها جهاتُ الوعظ والإرشاد الدينيِّ، وذلك بالتركيز على التشريعات السماويَّة المُحرِّمة للاعتداء على المال العامِّ، والتعاضد من أجل المحافظة عليه وعدم هدره لما لهُ من الأثر البالغ في المجتمع وحقوقه ومستقبله.

وأوضح الياسري جهودَ هيأة النزاهة ومساعيها في متابعة حالات التجاوز على المال العامِّ، والتصدِّي إليها عبر الإجراءات القانونيَّة التي اتخذتها بوسائل متعددةٍ، منها متابعةُ ملفِّ الكسب غير المشروع، وحالات الضبط التي قامت بها وحالت دون هدر وسرقة المليارات. حيث قامت الهيأة بعد ذلك بسلوك الطرق القانونيَّة التي رسمها القانون، المُتمثِّلة بقيامها بإحالة القضايا التي أنهت التحقيق فيها إلى الجهات القضائيَّة المُختصَّة، مُشيراً إلى ضرورة وحتمية تكاتف جهود جميع الجهات والفعاليات في مكافحة الفساد، وكلٌّ حسب دوره ومسؤوليَّته .

من جهته أشاد الكربلائي بالجهود المُستنفرة للوقوف بوجه الفساد، مُبدياً الاستعداد لمساهمة النشاط الدينيِّ والتعاون مع الهيأة في تنفيذ واجباتها الرقابيَّة، ومساعيها الحثيثة للحدِّ من قضايا الفساد وهدر المال العامِّ.انتهى/س

اضف تعليق