صنفت مجلة لونلي بلانيت، أكبر مرجع ودليل سفر حول العالم، سلطنة عُمان في المرتبة الثامنة ضمن أفضل الدول التي يستحب زيارتها خلال عام 2017.

وحسب رصد أجراه "الخليج أونلاين"، الاثنين، فقد نشرت المجلة على موقعها الإلكتروني تقريراً مفصلاً عن أفضل الوجهات السياحية حول العالم، وجاءت سلطنة عُمان في المرتبة التاسعة على مستوى العالم.

وتعد السلطنة أول بلد من بين دول الشرق الأوسط يصل إلى هذه القائمة لهذا العام، كما أنها المرة الأولى التي تُدرج فيها المجلة الرائدة سلطنة عُمان ضمن "أفضل وجهات السفر" منذ عام 2009.

وشهدت السلطنة زيادة كبيرة في أعداد الرحلات الجوية وحجوزات الفنادق الفخمة وخصصت استثمارات كبيرة لتطوير المتنزهات الترفيهية؛ إذ بلغت قيمة الاستثمار في "مجرة" عُمان نحو 120 مليون دولار، وعند اكتمالها في عام 2017 فإنها ستكون أكبر حديقة ملاهٍ مستقبلية للعائلات.

وتمكنت السلطنة من استقطاب أكثر من مليوني زائر من أنحاء العالم كافة خلال عام 2015، وتتطلع ضمن استراتيجيتها الوطنية الجديدة للسياحة إلى مضاعفة أعداد الزوار وجذب أكثر من 5 ملايين زائر بحلول 2040.

ونقلت صحيفة "عُمان"، عن سالم بن عدي المعمري، المدير العام للتسويق السياحي بوزارة السياحة، الاثنين، قوله: إن السلطنة وجهة جاذبة للسياح من مختلف أنحاء العالم؛ لما تتمتع به من طبيعة خلابة تتنوع ما بين الجبال والأودية والصحارى والشواطئ واستضافة الأحداث الرياضية

وأضاف: "نتطلع إلى تشجيع المزيد من المسافرين على زيارة السلطنة للتمتع بتجربة الضيافة غير المسبوقة وجمال الطبيعة الآسرة".

وحصلت عُمان على المرتبة التاسعة دولياً بقائمة أكثر الدول أماناً وسلامة للمسافرين والسياح، وفق تقرير السفر والسياحة الذي صدر مؤخراً عن منتدى الاقتصاد العالمي.

وحققت حكومة مسقط نجاحات متتالية؛ منها استضافتها كأس أمريكا لمسابقات المراكب الشراعية بالشراكة مع "لويس فيتون" في فبراير/شباط الماضي، وتعد أول دولة شرق أوسطية تحتضن الحدث، الذي أتاح فرصة للنهوض بالسياحة والترويج للإبحار والأنشطة المائية العُمانية على مستوى العالم.

واستضافت مسقط كذلك الطواف العربي للإبحار الشراعي في فبراير/شباط، الذي تنافست فيه الفرق مدة أسبوعين حول منطقة الخليج.

وفي غضون الخمس سنوات الماضية، استقطبت السلطنة منافسات طواف عُمان أفضل الدراجين والفرق حول العالم؛ إذ تعكس هذه المنافسات انفتاح عُمان على احتضان العديد من الثقافات العالمية، وإبراز التنوع الجغرافي، والمقومات التي تؤهلها لاستضافة مثل هذه الأحداث المهمة.انتهى/س

اضف تعليق