عقدت اللجنة الفرعية الدائمة المشرفة على التلاميذ المصنفين ضمن فئة بطيئي التعلم اجتماعا موسعا ضم عدد من مدراء ومديرات المدارس المشمولة بالتربية الخاصة وذلك لمناقشة خطتها السنوية وتنفيذ البرامج والأنشطة والفعاليات التي تخص المحافظة.

وافاد مراسل وكالة النبأ للأخبار، ان "الندوة تضمنت شرحا كاملا للتعليمات الوزارية بخصوص التعامل مع الفئات المشمولة وتوزيع المهام لإدارات المدارس والمعلمين لتحقيق التمثيل الأفضل للتلاميذ".

ذكر المشرف الأول للتربية الخاصة نزار أبو المعالي بان "الخطة التي وضعت من قبل الوزارة تعددت في الشكل والمضمون لتطبيقها في العام الدراسي الحالي"، مضيفا إن "إعداد المدارس في محافظتنا المقدسة وصلت إلى مئة وعشرين مدرسة ابتدائية موزعة في عموم المدينة واقضيتها وتحتوي على صفوف التربية الخاصة".

لافتا إلى إن "مراحل المستفيدين تبدأ من الأول إلى الصف الرابع الابتدائي وبعدها يتم دمجهم بصورة اعتيادية مع اقرأنهم من التلاميذ"، مبينا إن "إحصائية العام الماضي وصلت إلى إلف وستمئة واثنين وأربعين تلميذ وتلميذة ونحن بانتظار تقييم اللجان الطبية وإحالة المشمولين للتربية الخاصة لمعرفة الإحصائية الكاملة لهذا العام".

واشار أبو المعالي أشار إلى إن "التعليمات فرضت على المعلمين إعداد تقريرين سنويا لتقييم أوضاع التلاميذ ومدى تقدم مستواهم العلمي فضلا عن ضرورة مراعاة حالاتهم الإنسانية وايلائهم العناية الخاصة في التعليم والأسلوب وبذل جهود استثنائية في عملية إيصال المادة عبر استخدام وسائل تعليمية خاصة تسهل عملية الاستيعاب ويتم تكرارها أكثر من مرة حتى تترسخ في أذهانهم".

من جهته قال مسؤول شعبة التربية الخاصة التابعة لقسم التعليم العام والملاك علي شكر إن "إلية قبول التلاميذ في صفوف التربية الخاصة تتم عن طريق ثلاث مراحل توزعت بين إعداد عملية تشخيص سنوية تبدأ من الشهر العاشر لتحديد الفئات المشمولة أو الاستعانة بالقرار الطبي الذي تقره اللجان الطبية بعد فحصه بشكل كامل أو تكون عن طريق القرار المدرسي في تحديد التلاميذ بطيئي التعلم".

مؤكدا على إن "العملية تتم بعلم أولياء الأمور وبموافقتهم الرسمية"، لافتا إلى "انهم يخضعون لنفس المنهج التعليمي لكن بأسلوب مميز يراعي وضعهم الإنساني وبوسائل تعليمية حديثة أو مصنعة من قبل المعلم أو المعلمة مضيفا إن الصف الواحد يضم من ستة إلى اثني عشرة تلميذ وتلميذة". انتهى/خ.

جهاد جعفر الاسدي

اضف تعليق