أفاد مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين، اليوم الأحد، بارتفاع حصيلة ثلاث تفجيرات ضربت مدينتي تكريت وسامراء إلى 25 شهيدا و47 جريحا.

وقال المصدر إن انفجارا هز شمال قضاء سامراء بواسطة سيارة إسعاف مفخخة بالقرب من مرآب للسيارات النقل العام، أسفر عن استشهاد 10 أشخاص وإصابة 14 آخرين، بينما ارتفعت حصيلة تفجرين مزدوجين بسيارة إسعاف مفخخة وبرميل متفجر مدفون تحت الأرض في منطقة وادي شيشين جنوبي مدينة تكريت، إلى 15 شهيدا و33 جريحا.

وأعلن تنظيم داعش الارهابي في وقت لاحق مسؤوليته عن الهجمات.

وقال التنظيم عبر مواقعه على الانترنت إن انتحاريين هاجما يوم الأحد تجمعا لزوار إيرانيين وعراقيين قرب مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام بمدينة سامراء المقدسة الواقعة في جنوب محافظة صلاح الدين.

من جانبها، أفادت مصادر في الشرطة ودوائر الصحة بأن مهاجما فجر سيارة إسعاف ملغومة في مدينة تكريت عند المدخل الجنوبي للمدينة خلال ساعة الذروة الصباحية.

ويرى المراقبون والمتابعون للشأن العراقي أن سلسلة الهجمات الأخيرة التي ضربت مدينة كركوك، والعاصمة بغداد، وبلدة صحراوية غربية، تهدف إلى تشتيت الانتباه خلال حملة تحرير الموصل التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع.

من جانبها، دانت منظمة الصحة العالمية على لسان المتحدث باسمها طارق يازاريفيتش، الأحد، استخدام سيارات إسعاف في هجمات تكريت وسامراء.

وقالت المتظمة "استخدام سيارات إسعاف كسلاح يهدد امكانية تقديم خدمات طبية ومساعدة طبية عاجلة، لأن اعتبار سيارات الإسعاف تهديدا محتملا، يقوض حرية نقلها للمرضى والمصابين ويؤخر خدماتها بشكل يهدد حياة الناس". انتهى/خ.

اضف تعليق