نفت سكاي نيوز عربية في بيان صحفي وقف عملياتها الإعلامية في بغداد وسائر أرجاء العراق، وذلك في أعقاب تناقل بعض وسائل الإعلام العراقية المحلية أخبارا بهذا الصدد.

وقالت إدارة القناة في بيان من مقرها الرئيسي في أبوظبي أنها "بصدد إعادة هيكلية عمل مكتبها نظرا للضغوط التي تتعرض لها وطاقمها من قبل بعض الأطراف السياسية في العراق، والتي تحاول السيطرة على رسالة المؤسسات الإعلامية والتدخل في عملها، مما اضطر القناة لإعادة توزيع بعض المسؤوليات والمهام بين أفراد طاقمها هناك".

واضاف البيان "أن إدارة القناة لن ترضخ لأي ضغوط أو محاولات للتدخل في سياستها التحريرية المستقلة"؛ مؤكدة تمسكها بالمعايير والضوابط الصحفية التي تعتمدها ضمن سياسة تحريرية مهنية تراعي المصلحة العامة وتسعى لخدمة المجتمعات العربية لاسيما المجتمع العراقي، وأنها ستواصل نقل الأخبار والحقائق كما هي من العراق بشكل مهني ومتوازن وشامل". على حد زعم الادارة.

وأشار البيان إلى أن "مراسلو القناة ومصوروها مازالوا يقومون بتغطية العملية العسكرية لاستعادة الموصل من داعش، وأن تغطياتها مستمرة من العراق لتقديم صورة إعلامية متكاملة لمشاهديها في مختلف أرجاء العالم".

يذكر ان المرصد العراقي للحريات الصحفية قال، الجمعة 4 نوفمبر 2016، إن

"الإمارات قررت غلق مكتب قناة سكاي نيوز عربية في العاصمة العراقية بغداد وتسريح العاملين فيها دون توضيحات رسمية من إدارة القناة التي أبلغت العاملين في مكتب بغداد بترك العمل وتسليم ما بذمتهم من معدات وممتلكات تعود للقناة"، مبينا أن "ذلك تم دون صرف مكافآت نهاية خدمة أو شرح للأسباب المؤدية لغلق مكتب القناة، خاصة وأن عددا من مراسليها ومصوريها ما يزالون في جبهات القتال في الموصل لتغطية عمليات التحرير المستمرة".

وأضاف المرصد، أن "صحفيين قالوا للمرصد العراقي للحريات الصحفية، إن زملاءهم في مكتب سكاي نيوز تعرضوا لضغوط مستمرة خلال الأشهر الماضية بعد أن رفضوا وصف الحشد الشعبي بالمليشيا، ولعدم التزام إدارة القناة بمعايير محددة لحمايتهم من المخاطر التي تواجههم على خلفية التغطية غير المتوازنة"، لافتا الى أن "الإدارة تبث مواد خبرية يقوم العاملون في مكتب بغداد بتجهيزها لكنها تبث من مقر القناة الرئيسي بشكل مختلف وصادم ويسبب متاعب للمراسلين والمصورين في مختلف أماكن الأحداث في العراق". انتهى/خ.

اضف تعليق