احتشد مئات في ضواحي ملبورن اليوم السبت، بعد أن أثار اقتراح بإيواء لاجئين احتجاج جماعات يمينية متطرفة مناهضة للمسلمين واحتجاجات مضادة.

واحتدم الجدل حول سياسة استراليا المتشددة تجاه طالبي اللجوء في الآونة الأخيرة وأعلنت الحكومة المحافظة الأسبوع الماضي خططا لمنع طالبي اللجوء الذين حاولوا الوصول للبلاد بحرا من الدخول للأبد تحت أي تصنيف من التصنيفات في تأشيرات الدخول.

وتجمع عشرات من جماعات مناهضة للمسلمين يوم السبت للاحتجاج على اقتراح بإيواء 120 لاجئا من سوريا والعراق في منشأة لرعاية المسنين في ضاحية إلثام في ملبورن.

وقال جون كونروي الذي يقيم في المنشأة إن النزلاء "قلقون بعض الشيء من هذا لكنهم سينتظرون حتى يروا ما سيحدث".

وفرقت الشرطة التي كانت منتشرة بكثافة أكثر من 100 شخص تجمعوا تعبيرا عن تأييدهم للاقتراح. وكانت احتجاجات سابقة قد تسببت في اشتباكات عنيفة بين مناهضين للهجرة ومؤيدين لها.

وتتمثل سياسة استراليا الحالية في إرسال طالبي اللجوء الذين يصلون إلى مياهها إلى بابوا غينيا الجديدة أو ناورو حيث تقبل السلطات أو ترفض منحهم وضع اللاجئين. وتحظى هذه السياسة بتأييد حزبي في البرلمان الاسترالي.

وفي العام الماضي أعلنت الحكومة عن استقبال 12 ألف لاجيء دفعة واحدة ممن فروا من الصراع بالعراق وسوريا وقالت إن الأقليات العرقية من هاتين الدولتين سيكون لها الأولوية.

وتترسخ قدم الأحزاب اليمينية المتطرفة في استراليا وفوجئ كثيرون بفوز حزب (أمة واحدة) المثير للجدل بأربعة مقاعد في مجلس الشيوخ في الانتخابات العامة التي جرت في يوليو تموز. انتهى/خ.

اضف تعليق