احمد محمود شنان - النجف الأشرف

 عد قائد فرقة العباس القتالية ميثم الزيدي الانباء عن توقف علميات تحرير الموصل عجزا لوسائل الضغط الخارجية عن ثني العراق وقيادته العسكرية وعدم رضوخها للإملاءات الخارجية.

وقال الزيدي في تصريح خص به وكالة النبأ للأخبار، ان "العمليات كجانب رسمي وقانوني لم تتوقف، هذا فقط رأيناه في الإعلام وحقيقة هذا الأمر وارد بعد عجز جهات إقليمية عن ثني  العراق وثني القيادة العسكرية عن المباشرة في العملية و قامت تهرج إعلامياً بتوقف العمليات"، مؤكداً بأن "يوم أمس صرحت العمليات المشتركة بانه لم يأتها أمر رسمي بإيقاف العمليات واليوم الحشد الشعبي أعلن عن إنطلاق محوره الذي يعتبر الأوسع و الأكبر في المنطقة"، مشدداً بأنها "لم ولن تتوقف حتى يحرر أخر شبر من أرض العراق".

وعن دور الفرقة في عمليات تحرير نينوى كشف الزيدي عن مشاركتها في  بتحرير محور تلعفر، بيد أن مهمتهم لم تبدأ للآن".

وعن سبب اختيار قاطع تلعفر أوضح الزيدي أن "القضاء يضم القومية التركمانية وينتمي الكثير منهم للفرقة ووعدناهم بتحرير قضائهم كذلك لدينا تنسيق جيد وممتاز مع البيشمركة لذلك اجتمعت عدة عوامل بهذا الصدد، إضافة إلى أن أهالي تلعفر هم من الشيعة".

واضاف "نافيا لأي بعد طائفي لاختيار المحور ومستشهداً بتأريخ الفرقة القتالي في عدة مدن من بينها صلاح الدين ذات الغالبية السنية مؤكداً أن شعار فرقته شعار وطني ولكن هذا لا يعني ان يكون هنالك مواطنون شيعة لا نسندهم خوفاً من أن يقال علينا طائفيين.

وعن مصير داعش أفصح قائد فرقة العباس القتالية أن "داعش لا يمكن القضاء عليها بالعمل العسكري بل نحتاج للقضاء عليها فكريا وأما تحرير الموصل فهذا يعني ضرب أكبر معاقلها".

اضف تعليق