وصف طلبة جامعيون الضوابط الدراسية لهذا العام بـ"الظالمة" كونها لم تراعي ضعف الحالة الاقتصادية للطلبة، وأزمة التقشف لمجمل الحياة العامة للمواطن العراقي.

 اذ فرضت بعض الجامعات والكليات أجور مباشرة دراسية تجاوزت الـ(50 الف دينار)، فيما وضعت لائحة بأسعار المناهج التعليمية، وهو ما أثار موجة من الانتقاد بين الطلبة أتسعت حدتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مهددين بنقلها على أرض الواقع بتظاهرات طلابية.

طلبة كلية العلوم الاسلامية / جامعة بغداد، انتقدوا عن الارتفاع في الأجور الدراسية لهذا العام عبر كروب طلابي على الفيسبوك، احد الطلبة وصف من خلال بوست فيسبوكي تلك الاجراءات بـ(بالتعسفية) معلقاً: كليتنا تسمى بكلية (الشريعة الاسلامية)، فيما إجراءات العمادة (يهودية)، ووصفت طالبة اخرى ارتفاع الاجور استغفال للطلبة، وبخس لحقوقهم وهو ما يلزم القائمين على التعليم العالي بمراعاة المستويات الاقتصادية العامة للمواطن العراقي البسيط وحالة التقشف في الموارد المالية لا برفعها للضعف".

 احد الاساتذة، أبدى تضامنه مع انتقادات الطلبة وعرض عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك مقارنة بين الإجراءات التعليمية المتعبة في العالم الغربي لتحسين الواقع التعليمي، مقابل إجراءات وصفها "بالكارثية" للقائمين على القطاع التعليمي في العراق.

معلقاً "وزيرة التربية والتعليم الفرنسية نجاة بالقاسم منحت مبلغ (1000 يورو) كهدية واسناد لكل طالب يعود لمقاعد الدراسة بعد انقطاعه عنها، فيما وزير التعليم العالي التكنوقراط العراقي أ.د عبد الرزاق العيسى يصرح "سنعتقل كل طالب يتظاهر امام الوزارة مطالباً بالعودة لمقاعد الدّراسة.

وبحسب طلبة جامعيون أن "أجور المباشرة الدراسية لهذا العام ارتفعت بمعدل الضعف عن العام الماضي من (1000 _50، 000 الف دينار)، ويتم توزيع الكتب الدراسية مجانا، اما في العام الحالي فتجاوزت بعضها الــ(15 الف دينار) وهو ما أعتبر دراسة على النفقة الخاصة لاوجود لمجانية التعليم بحسب ما يعرضه الطلبة".

وكان المئات من الطلبة المرقنة قيودهم والمطالبين بالدور الثالث قد نظموا خلال الايام الماضية تظاهرات حاشدة امام مبنى الوزارة، مطالبين الوزارة بإعادتهم للمقاعد الدراسية او منحهم فرصة في دور ثالث بالنسبة للطلبة الراسبين منهم

فيما هدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د عبد الرزاق العيسى الطلبة المتظاهرين بالاعتقال مؤكدا ان صبرهم قد نفذ. أنتهى/خ.

اضف تعليق