أعلنت مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، عن قيمة استثماراتها في العراق والتي بلغت 410 مليون دولار (بما في ذلك 125 مليون دولار من جهات إستثمارية آخرى) خلال العام المالي 2016، وذلك من أجل دعم القطاع الخاص، مع إيلاء تركيز خاص على تطوير البنية التحتية الأساسية والقطاع الصناعي في البلاد.

وقدمت مؤسسة التمويل الدولية، مجموعة من القروض بقيمة 375 مليون دولار لإحدى شركات الطاقة الخاصة الرائدة في العراق بهدف مساعدتها على توفير الكهرباء لملايين الأفراد في جميع أنحاء البلاد، ولا سيما في إقليم كردستان العراق الذي أسفرت أزمة اللاجئين به إلى زيادة الضغط على مرافق البنية التحتية للطاقة.

وقال زياد بدر، الممثل المقيم لمؤسسة التمويل الدولية في العراق “أن العراق يحتل الأولوية بالنسبة لبلدان المنطقة لدى مؤسسة التمويل الدولية”.

وأضاف: “لقد أبرز الوضع الأمني الحالي والانخفاض الحاد في أسعار النفط الحاجة إلى تعزيز اقتصاد متنوع ودفع عجلة النمو الاقتصادي. وذلك فإن دعم مؤسسة التمويل الدولية للقطاع الخاص أصبح ضرورياً من أجل نمو الاقتصاد غير النفطي وتوفير فرص عمل المطلوبة، نظراً لأن أكثر من 90% من إيرادات الحكومة تعتمد على النفط.”

ومنذ العام المالي 2011، استثمرت مؤسسة التمويل الدولية مبلغ 1.1 مليار دولار في العراق (يشمل هذا مبلغ 378 مليون دولار من جهات إستثمارية آخرى ومبلغ 8.3 مليون دولار من وكالة ضمان الاستثمار متعدد الاطراف MIGA)، وتبلغ إجمالي إستثمارات مؤسسة التمويل الدولية الحالية في العراق 441 مليون دولار.

وتركز مؤسسة التمويل الدولية إستثماراتها وخدماتها الاستشارية على دعم التجارة وتعزيز الاستثمارات بين العراق وباقي بلدان المنطقة وكذلك تحسين البنية التحتية الأساسية وتسهيل فرص حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر على التمويل.

يذكر ان مؤسسة التمويل الدولية، أحد أعضاء مجموعة البنك الدولي، هي أكبر مؤسسة إنمائية عالمية تركز أعمالها على القطاع الخاص في الأسواق الناشئة، وتمارس المؤسسة أعمالها مع 2000 شركة حول العالم.انتهى/س

اضف تعليق