يجتمع وزراء خارجية عدة دول غربية وشرق أوسطية في باريس يوم الخميس لبحث كيفية إعادة السلام والاستقرار للموصل بعد أن يتم طرد تنظيم داعش منها.

ومع دخول معركة الموصل يومها الثاني اليوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو "لا يمكننا الانتظار. ماذا سيحدث بعد تحرير الموصل من تنظيم داعش؟ إننا بحاجة لإدارة تحقق الاستقرار على المدى الطويل".

وقال ايرو إن الوزراء سيناقشون حماية المدنيين وتقديم مساعدات وسيتناولون أيضا كيفية التعامل مع الرقة معقل تنظيم داعش في سوريا حيث يتمركز عشرات المتشددين الفرنسيين.

وأضاف "بالنسبة للرقة .. هناك حاجة لاتباع نفس الأسلوب الذي اتبع في الموصل. سيستغرق الأمر وقتا ويتطلب إرادة سياسية.

"لا يمكن لنا أن نترك تنظيم داعش يعيد تنظيم صفوفه ويقوى ليصنع بؤرة جديدة أكثر خطورة. تجاهل الرقة سيكون خطأ فادحا".

وستكون الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية وتركيا من بين الدول المقرر حضورها الاجتماع الذي يشارك العراق في استضافته، لكن لم توجه دعوة لإيران.

وقال ايرو إن روسيا أشارت إلى أن العراق ليس من بين القضايا التي تشغلها بينما لم تُوجه دعوة لإيران التي لها تأثير كبير في العراق لحضور اجتماع باريس بسبب توترات بين الرياض وبغداد لا بد من تخفيفها أولا.

وقال "في الوقت الحالي نحتاج إلى التوصل لتوافق بين الجميع أيضا وهو أمر ليس بسيطا. رأيت بعض مشاحنات حادة تماما في اجتماعات بين السعودية والعراق ولذلك فعلينا دعم هذا الحوار أولا. إننا لا نتجاهل إيران ولكن يجب أن يكون ذلك خطوة بخطوة".

ولن يركز اجتماع الخميس على الجوانب العسكرية التي من المقرر أن تناقش في اجتماع مماثل الأسبوع المقبل في باريس أيضا. انتهى/خ.

اضف تعليق