قال محافظ كركوك نجم الدين كريم، اليوم الاثنين، إن إبعاد المتعاونين مع تنظيم داعش من قره تبة جاء بناء على طلب من غالبية سكان القرية ووجهائها.

ويأتي هذا الحديث ردا على تحالف القوى الذي عبر أمس عن رفضه لأبعاد السلطات الامنية لأهالي قره تبه، واصفا الخطوة بالأجراء التعسفي.

وقال كريم في بيان صحفي، إن "البيان الذي أصدره رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف القوى العراقية النائب أحمد المساري الأمين العام لحركة حماة العراق حمل فيه اتهامات زائفة ومعلومات خاطئة حاول تسويقها للرأي العام".

وأضاف، أن "قرية قره تبه هي من القرى التابعة لحدود محافظة كركوك والتي تقع في مناطق التماس بين قوات البيشمركة التي تدافع وتحمي مواطني كركوك جميعهم وعصابات داعش الارهابية المتواجدة في جنوبي كركوك وغربيها، وسبق لهذه القرية أن شهدت سلسلة عمليات ارهابية حينما أقدمت عصابات داعش على اغتيال محام ومختار القرية وموظف بمحطة لانتاج الكهرباء وهددت العوائل بعدم اجراء مجالس عزاء للمغدورين، إلى جانب تعرض قوات البيشمركة لهجمات عده كان انطلاقها من القرية والمناطق المحيطة بها، إلى جانب هجمات اخرى طالت المواقع والمنشآت الحيوية القريبة من القرية". بحسب قول كريم.

وأوضح بيان محافظ كركوك، أن "غالبية سكان القرية ووجهائها طالبوا بإبعاد المتعاونين مع عصابات داعش الارهابية من القرية"، مضيفاً "في الوقت نفسه فإن أهالي القرية لم يتم طردهم من القرية بل تم نقلهم لمكان أكثر أمناً بسبب وقوع القرية في مناطق التماس وحماية لأرواحهم لحين طرد العصابات الارهابية المحاددة للقرية وهو اجراء أمني وليس مثلما ادعى المساري يهدف لتغيير ديمغرافي او لإحداث فوضى".

واشار كريم بحسب البيان الى أن "أهالي القرية لديهم تفاهمات ايجابية مع القوات الأمنية وهم من طالبوا واستغاثوا وناشدوا بضرورة التدخل للقضاء على داعش والمتعاونين مع الارهابين"، مؤكداً أن "موعد الانتخابات ما زال بعيداً، وأن مواطني كركوك لن يسمحوا بجعل محافظتهم ساحة لها مجدداً، وهي ليست ساحة للصراعات والاستعدادات المبكرة للانتخابات". انتهى/خ.

اضف تعليق