ذكر السفیر العراقي في طهران، راجح الموسوي، عن استحداث 16 مکتبا قنصليا لاصدار تأشیرات الدخول الی العراق فی عدد من المدن الایرانیة للراغبین باداء زیارة الاربعینية، مشيرا الى ان رسوم اصدار تأشيرة تبلغ 40 دولارا.

وقال الموسوي، في تصریح صحفي، الیوم الأحد، انه سیتم استحداث 12 مکتبا قنصليا فی ایران ستتولی تقدیم الخدمات القنصلیة الی المواطنین الایرانیین اضافة الی قیام السفارة العراقیة بطهران والقنصلیات العراقیة في مدن مشهد وکرمانشاه والاهواز باصدار تأشیرات الدخول للزوار الایرانیین لاداء مراسم زیارة اربعین الامام الحسین، مشيرا الى ان تلك المکاتب ستفتتح فی مدن “کرج، ورامین، رشت، ساری، تبریز، قم، اصفهان، شیراز، کرمان، آبادان، سوسنکرد، وایلام”.

واضاف الموسوي، ان لجنة مشترکة بین العراق وایران شكلت للتنسیق حول زیارة الاربعینية، حیث عقدت عدة اجتماعات بهذا الخصوص، موضحا ان اعضاء اللجنة المشترکة مکونة من ممثلین عن جمیع الوزارات المتعلقة بهذا الامر فی البلدین.

واوضح الموسوي ، ان رسوم اصدار تأشیرة الدخول بالنسبة للمواطنین الایرانیین تبلغ 40 دولارا، وانه تم البدء باصدار التأشیرات من الاول من ایلول الحالي وستتواصل لمدة ثلاثة اشهر.

وتوقع الموسوي ان یبلغ عدد الزوار الایرانیین فی مراسم زیارة الاربعینية ملیونین و500 الف شخص ، مشیرا الی انه یتم اصدار تأشیرات لنحو 4 ملایین ایراني سنویا لزیارة العتبات المقدسة في العراق، کما ان 6 ملایین عراقي یقومون بالسفر الی ایران لاغراض الزیارة والتجارة والعلاج.

يذكر أن المسلمين الشيعة في العراق قد جددوا بعد عام (2003)، إحياء ذكرى عاشوراء في العاشر من شهر محرم من كل عام، بعدما منعهم النظام السابق من إحيائها، وتعد عاشوراء من أكبر المناسبات الدينية لدى الشيعة، ويقوم الملايين من الزوار بالحضور إلى كربلاء مشياً على الأقدام بأطفالهم وشيوخهم من مدن العراق البعيدة حاملين الرايات تعبيراً عن النُصرة، إذ يحيون فيها ذكرى مقتل الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب في كربلاء، في أجواء يخيم عليها الحزن، وترفع فيها الرايات السود، وسط المجالس التي تروي السيرة التراجيدية للحدث.انتهى/س

اضف تعليق