دان المرصد العراقي للحريات الصحفية، امس الجمعة، التهديدات غير المبررة والسوقية التي تنهال على الصحفيين العراقيين العاملين في مدينة البصرة من قبل جهات غير مهتمة بالإصلاح وغير راغبة بالتعاون مع وسائل الإعلام والتي تخشى من قيام الصحفيين بأدوار فاعلة تثير المتاعب في وجه المفسدين والقوى الداعمة لهم.

وعبر المرصد العراقي، في بيان تلقت وكالة النبأ/(الاخبار) نسخة منه، عن "خيبة الأمل بالأجهزة الأمنية التي لا تحرك ساكنا والتي يقول ناشطون، إنها لا تستطيع فعل شيء وإنها أضعف من أن تقف في وجه العصابات التي تهدد حياة الصحفيين هناك".

ونقل المرصد عن الزميل منتظر الكركوشي، ممثل المرصد العراقي في البصرة قوله، إن "مجهولين ألقوا منشورات في باحة نقابة الصحفيين العراقيين، الخميس، متوعدين بالانتقام من رئيس الفرع الزميل حيدر المنصوري وقتله إذا لم يكف عن مشاركته في التظاهرات ودعمه المستمر لها هو وعدد من أعضاء النقابة الفاعلين الذين يشاركون يوميا تقريبا في الاحتجاجات ضد الفساد وللمطالبة بالإصلاح في مؤسسات الدولة".

بدوره اشار، المنصوري، إنه "لا يبالي بتلك التهديدات فهو واحد من عديد الصحفيين الذين يقومون بدورهم لا أكثر، ويعملون كنشطاء صحفيين في الميدان، ولا يطالبون بما يخرق القانون والسلم الأهلي".

لافتا الى "انه وزملاء له تعودوا تلك التهديدات، ولم تعد ذات قيمة في المرحلة الراهنة، ولا يمكن لها وقف حركة الديمقراطية وحرية التعبير، وإن هؤلاء أصبحوا من الماضي، وهم يعبرون عن حالة ضعف، ولا يوجد لديهم عناصر قوة أخلاقية ولا قانونية تسند أفعالهم تلك".

واضاف: "إنه سيستمر في أداء واجبه المهني مهما كانت التحديات والظروف، وهو يتقبل الموت لأنه مصير الأحرار".

اضف تعليق