تقول صحيفة الغارديان في عددها الصادر، اليوم السبت، إن الجيش الحكومي العراقي سيكون عليه أن يستعيد ثقة أبناء الموصل وغالبيتهم من السنة، محذرة من أن حصول تدمير في المدينة سيخلق زيادة "رهيبة" في معدلات البطالة وهذا سيشكل بيئة حاضنة لنسخة أكثر وحشية من تنظيم داعش".

ونشرت صحيفة الغارديان تحليلا لتبعات العملية العسكرية المرتقبة للقوات العراقية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش".

وبحسب الصحيفة، فإن تحقيق القوات العراقية النصر في المعركة من أجل السيطرة على ثاني أكبر المدن في البلاد يبدو أمرا محتمل الحدوث، لكنه قد يثير التساؤلات حول مستقبل المدينة والبلاد فيما بعد.

ومن بين الأسئلة التي تطرحها الصحيفة كيف ستتمكن الحكومة المركزية في بغداد من التعامل مع سكان المدينة الذين يقتربون من المليون نسمة بجانب إعادة النظام وحكم القانون إلى المدينة التي عانت من حكم التنظيم المتشدد طيلة عامين، بحسب الغارديان.

كذلك تشير الصحيفة إلى المسألة الطائفية حيث تقول إن الجيش الحكومي سيكون عليه أن يستعيد ثقة أبناء المدينة وغالبيتهم من السنة.

وتنقل الصحيفة عن مسؤول أمني عراقي قوله "عندما يكون هناك مليون شخص يسكنون المدينة فيجب علينا أن نكون في منتهي الحرص عندما نشن الهجوم، فمن يقول إن الأمر سيستغرق أسبوعين أو شهرين لا يعرف عما يتكلم، كذلك لا نريد أن يتكرر ما حدث في الرمادي عندما تدمر ما يقرب من 80% من المدينة فهذا سيخلق زيادة رهيبة في معدلات البطالة وهذا سيشكل بيئة حاضنة لنسخة أكثر وحشية من تنظيم داعش".انتهى/س

اضف تعليق