أقدم إرهابيو "داعش" على قصف ناحية القيارة بصواريخ تحمل غاز الكلور السام ما ادى الى إصابات كبيرة بين القوات الامنية المرابطة في الناحية فضلا عن عدد كبير من المدنيين.

وأعلن رئيس المجلس البلدي لناحية القيارة جنوب الموصل مركز محافظة نينوى فالح الجبوري في تصريحات صحفية أن عصابات "داعش" الإرهابية قصفت اليوم الخميس، وسط ناحية القيارة بأربعة صواريخ تحمل غاز الكلور، مشيراً الى أن الصواريخ انطلقت من قرية الحدو غربي الناحية.

 وطالب الجبوري القوات الأمنية بضرورة التحرك لتحرير المناطق المحيطة بالناحية لأن الإرهابيين يستخدمون تلك المناطق لاستهداف مركز الناحية والقطعات العسكرية المتمركزة في قاعدة القيارة العسكرية.

وكان رئيس مجلس الناحية أعلن في الـ 25 من آب الماضي عن سيطرة القوات الأمنية بشكل كامل على ناحية القيارة جنوبي نينوى.

 الى ذلك قتل اربعة من إرهابيي "داعش" في قصف جوي لطائرات عراقية استهدف وكراً تابعاً لهم جنوب غربي محافظة كركوك.

 يأتي ذلك في وقت أكدت فيه مصادر محلية من داخل محافظة نينوى أن أعداد الصينيين ممن يطلق عليهم "الإيغور" تزايد في مدينة الموصل ، فيما أشار الى أن ما يسمى بـزعيم داعش الإرهابي المدعو أبو بكر البغدادي منح أحدهم منصبا أمنيا رفيعا تمثل في منصب ما يسمى بـ"معاون المسؤول الأمني للساحل الايمن في الموصل" وهو منصب رفيع ضمن هيكلة "داعش" في المدينة.

وقالت المصادر إن "الأشهر الماضية شهدت تدفق عشرات المقاتلين من حملة الجنسية الصينية مع عوائلهم ممن يطلق عليهم الايغور الى مختلف احياء مدينة الموصل قادمين من الرقة السورية" لافتا الى أن "وجود الإيغور بدأ يزداد ويمكن ملاحظتهم في الاسواق والتقاطعات الرئيسية لأن بعضهم منخرط ضمن صفوف ما تسمى الشرطة الاسلامية". انتهى/خ.

اضف تعليق