أقام تنظيم "داعش" لنفسه سوقاً في الأراضي التركية لبيع كل الأعضاء البشرية من العين إلى أحشاء البطن، بعد نزعها على يد أطباء، انتموا له في الموصل كبرى مدن العراق سكاناً بعد العاصمة بغداد.

وهناك يبيع التنظيم الإرهابي، الكلى والقلوب بأسعار لا تقل عن خمسة آلاف دولار أمريكي، بعد تهريبها مثلجة عبر الأراضي السورية المحاذية لمناطق سيطرته في العراق. ويسلك عناصر تنظيم "داعش" بالأعضاء البشرية المجمدة، طريقاً ينطلق من الموصل، باتجاه قضاء تلعفر التابع لنينوى، نحو محافظة الرقة السورية، ومنها إلى تركيا إذ تباع الأعضاء لمافيات تركية، حسبما أكد المصدر نفسه.

ويشير المصدر إلى أن تنظيم "داعش" يبيع أي شيء من الجسد، وعلى رأسها الكلى بسعر 5 ملايين دينار عراقي ما يعادل تقريباً أربعة آلاف دولار أمريكي، والقلب بستة آلاف دولار.

وفي 12 من أيلول/سبتمبر عام 2015، أكد مصدر محلي من داخل الموصل، في تصريح لـ"سبوتنيك"، أن تنظيم "داعش" افتتح أول مركز لبيع الأعضاء البشرية في المدينة. وقال المصدر، حينها "إن تنظيم داعش يبيع الكلية البشرية الواحدة بـ8 آلاف دولار، والتي يستأصلها من المدنيين المعتقلين". وأضاف المصدر"إن أغلب عمليات تنظيم داعش، الخاصة بالمتاجرة بالأعضاء البشرية والرقيق، تتم عبر مافيات تركية".

رصدت "سبوتنيك" من مصدر محلي عراقي، الخميس المصادف 29 أيلول/سبتمبر الماضي، قيام تنظيم "داعش" باختطاف 11 طفلاً من قضاء القائم غربي الأنبار غرب العراق، بشكل متفاوت على مدى الشهرين الماضيين، وعثر ذووهم عليهم جثثا ممزقة بلا أعضاء، وهي أيضاً تنقل إلى الأراضي السورية التي يسيطر عليها التنظيم، ومنها يتجه بها إلى تركيا ليبيعها هناك.

 

اضف تعليق