تقرير/ هبة الصباغ/ دبي

تجاهل الجانبين النفسي والروحي من الاسباب الاساسية لظهور اغلب الامراض المستعصية والمزمنة ولكن إيمان الانسان بذاته يخلق المعجزات من خلال الطاقة الكامنة المخزونة في تلك الذات التي تستنفر وتظهر بالتفكر الايجابي الذي يولد طاقة هائلة تسمى بـ(طاقة الحب) وهذه الطاقة لو وظفناها بصورة صحيحة نستطيع من خلالها معالجة اغلب الامراض التي عجزت العلاجات الكيميائية عن شفائها، هذا ملخص الحوار الذي أجريناه مع المدربة المعتمدة بالوعي والمعالجة بالطاقة علا شوقي بعد انخفاض نسبة مرض السرطان لدى إحدى مرضاها (ف.ع) وتماثلها للشفاء، كما سنتعرف من خلال هذا الحوار السبب النفسي لكل مرض من هذه الامراض.

واعتبرت المعالجة علا شوقي العلاج بالطاقة علم وفن استخدمه الإنسان عبر التاريخ لعلاج العديد من المشكلات البدنية والنفسية إضافة إلى الجوانب الروحية، وان الطاقة موجودة حولنا في كل شيء النبات الجماد الإنسان، وكلها عبارة عن طاقة بمستويات معينة وعندما نبدأ بالتعامل مع الطاقة والتحكم بها نستطيع خلق الواقع الذي نرغب به، موضحة أن لكل مرض سبب نفسي وبتجاهل السبب يظهر المرض، فمرض السرطان سببه الغضب والرفض الشديد لفترة طويلة، ومرض السكر سببه فقدان البهجة بالحياة، ومشاكل الحلق والبلعوم والغدة الدرقية سببها عدم القدرة عن التعبير بصدق وهكذا الأمراض الأخرى، ومن هنا يبدأ المعالج بالتركيز على الخلل الموجود بذات الإنسان للصول إلى المرض وعلاجهُ.

فيما اكدت شوقي ان (طاقة الحب) هي طاقة عالية تخلق المعجزات وبها يمكن علاج كافة الأمراض، وأن الجلسات العلاجية بالطاقة تشمل (التحرر من صدمات الطفولة، تغيير المعتقدات السلبية في العقل الباطن، الريكي، التنويم المغناطيسي أو التنويم بالإيحاء)، ولكن يجب على المريض الأيمان بقدرتهِ على الشفاء بشكل ذاتي دون الحاجة لتعاطي الأدوية والعقاقير الطبية والتي لها تأثير سلبي في بعض الأحيان على عكس العلاج بالطاقة الذي لا يوجد به ضرر سوى التأثير الإيجابي، وان الابتعاد عن التفكير السلبي واختيار الواقع الذي يود أن يعيشهُ الإنسان عن طريق التفكير الإيجابي وحب الذات والتسامح في جميع المشاكل وعدم التركيز على الظروف السلبية هو الحل الأمثل.

وختمت المدربة المعتمدة بالوعي والمعالجة بالطاقة علا شوقي حوارها معنا عن نجاحها في علاج الكثير من الحالات وكان من ضمن هذه الحالات مرض السرطان وبعض مشاكل الظهر والأكتاف فضلاً عن علاج بعض الأمراض المزمنة وعلاج ضيق التنفس.

أما المريضة ( ف. ع) التي عالجتها شوقي من مرض السرطان فبينت لنا بأنها اكتسبت الشفاء وكان هناك تغيير بكافة مفاصل حياتها ابتداء من انخفاض نسبة المرض لديها والشعور بالراحة النفسية والسعادة وانتهاء بالشعور بالأمان والتفكير الإيجابي وقدرتها على التعايش السلمي بعد أخذ جلسات علاجية مهمة مع المدربة علا شوقي. انتهى/خ.

اضف تعليق