أغلقت أسواق الأسهم في وول ستريت على أكبر ارتفاع لها في أربع سنوات، لتنهي يوما آخر صعب من التداول في الأسواق العالمية.

وانتهت الحالة الحالية بفضل تصريحات ويليام دادلي، المسؤول بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حول أن ارتفاع أسعار الفائدة في أيلول بدا "أقل الزاما".

وأغلق مؤشر داو جونز بارتفاع 3.97 بالمئة مسجلا 16,285.64 نقطة.

بينما واصلت أسواق الأسواق الأوروبية خسائرها، في وقت سابق،مع استمرار المخاوف من تباطؤ اقتصادي تقوده الصين. بحسب بي بي سي.

وأغلق مؤشر فاينانشال تايمز FTSE 100 في لندن على انخفاض 1.7 بالمئة، بينما انخفضت أسواق باريس 1.4 بالمئة وفرانكفورت 1.3 بالمئة.

وارتفعت طلبيات السلع المعمرة بنسبة 2 بالمئة في يوليو/ تموز، مقارنة مع توقعات بانخفاض 4 بالمئة، وارتفعت الطلبيات على السلع الرأسمالية الأساسية 2.2 بالمئة، وهي أكبر زيادة في 13 شهرا.

لكن محللين يقولون انه لا يزال من المرجح أن تشهد الأسواق مزيدا من التقلب، حتى اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الشهر المقبل.

وقال مايكل هيوسون، كبير محللي السوق في أسواق" CMCحتى نصل إلى سبتمبر/ أيلول، أعتقد سوف تستمر الأسواق متقلبة".

وأوضح أن هذه التقلبات ستكون من النوع الذي ظهر لأخر مرة عام 2008، عندما ضربت الأزمة المالية العالم.

ولفت إلى أنه لا يتوقع رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الشهر المقبل، ويرجع ذلك جزئيا لقرار البنك المركزي للحفاظ على الاستقرار المالي.

وقال "أعتقد أنه سيكون من الجنون تماما رفع أسعار الفائدة الآن".

وقرر البنك المركزي الصيني، الثلاثاء الماضي، على خفض فائدة الإقراض الرئيسية بمقدار 0.25 نقطة مئوية إلى 4.6 بالمئة، في محاولة لتهدئة الأسواق المالية بعد الاضطرابات الأيام الماضية.

وقد حطمت الخسائر الهائلة وتقلبات في الصين ثقة المستثمرين، وتسببت في انخفاض حاد في آسيا والولايات المتحدة على مدى الجلسات القليلة الماضية.

اضف تعليق