اعلن وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، اليوم الاحد، عن دعم العراق للحوار الوطني في اليمن بما يضمن مشاركة الجميع في الحكم، واشار الى ان الحكومة العراقية، ابدت رفضها لدخول قوات اجنبية لحل الازمة في اليمن، وفيما بين ان ابواب العراق مفتوحة لاستقبال اي وفد معارض ما لم يكن متورطاً بـ"اعمال ارهابية"، لفت وزير خارجية الحكومة اليمنية المستقيلة ومقرها في العاصمة السعودية الرياض عبد الملك المخلافي الى ان حكومته قرَّرت إعادة فتح السفارة في بغداد في إطار تبادل التعاون المُشترَك بين البلدين.

وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة النبأ للأخبار نسخة منه، إن "وزير الخارجيَّة العراقيَّة ابراهيم الجعفري، التقى على هامش اجتماعات الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة في نيويورك وزير خارجيَّة اليمن عبد الملك المخلافي، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية العراقيّة-اليمنيَّة، وسُبُل تعزيزها، وآخر التطوُّرات التي تشهدها الساحة اليمنيَّة".

وأكد الجعفري، بحسب البيان، أنَّ "سياسة العراق الخارجيَّة تقوم على أساس انفتاح العلاقات مع بلدان العالم المختلفة، والحفاظ على وحدة وسيادة العراق، ولا يتدخل في شُؤُون أيِّ بلد، كما لا يسمح بالتدخُّل في شُؤُونه الداخليَّة".

وأضاف الجعفري، ان "العراق يدعم الحوار الوطنيَّ في اليمن، وإيجاد الحلول المناسبة التي تحفظ الوحدة اليمنيَّة، ومُشارَكة الجميع في الحكم"، لافتاً الى أن "العراق ثبَّت موقفه، ورفض قرار دخول قوات أجنبيَّة لحلِّ الأزمة في اليمن إيماناً منه بأنَّ التدخُّل الخارجيَّ لا يُسهِم في إيجاد حُلول، بل يزيد من حجم الأزمة"، مُوجِّهاً "دعوة الى عبد الملك المخلافي لزيارة بغداد في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين".

واشار الجعفري، الى أن "العراق لا يقصد إثارة أيِّ بلد، وأبوابه مفتوحة أمام أيِّ وفد مُعارض يرغب في زيارته بشرط أن لا يكون مُتورِّطاً بعمليَّات إرهابيَّة"، مُشيراً إلى أن "العراق استقبل قبل أشهر وفداً يمنيّاً برئاسة عضو في مجلس النواب اليمني"، داعياً إلى "ضرورة تفعيل عمل اللجنة المُشترَكة بين البلدين".

وحث وزير الخارجية العراقي، على "ضرورة دعم اليمن لترشيح العراق لشغل منصب مجلس حقوق الإنسان لعامي 2017-2019، ومنصب المدير الإقليميِّ لمنظمة الصِحَّة العالميَّة للشرق المتوسط، وشمال أفريقيا".

من جانبه، أكد وزير خارجيَّة حكومة الرياض اليمنية عبد الملك المخلافي، بحسب البيان، أن "بلاده تدعم ترشيح العراق لعضويَّة مجلس حقوق الإنسان إضافة إلى منصب المدير الإقليميِّ لمنظمة الصِحَّة العالميَّة للشرق المتوسط وشمال أفريقيا"، مُشيراً إلى أنَّ حكومته قرَّرت إعادة فتح السفارة اليمنيَّة في بغداد في إطار تبادل التعاون المُشترَك بين البلدين في العديد من المجالات". انتهى/خ.

اضف تعليق