يُعتبر شهر مُحرّم من الأشهر الحُرم التي ذكرها الله تعالى في كتابه الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)، (التوبة/36).

وقال أمين سر مجلس محافظة كربلاء المقدسة حسين شدهان العبودي "حرصاً على نجاح الزيارات المليونية أيام شهري مُحرّم الحرام وصفر الخير المُقبلين، تستعد المحافظة بشقيها التشريعي والتنفيذي ودوائرها الخدمية وعتباتها المُقدّسة ومواكبها وهيئاتها الحسينية الى الإستعداد المُبكّر لإستقبال الشهرين الفضيلين"، مضيفاً "تمّ اللقاء برئيس قسم الشعائر والمواكب الحسينية رياض نعمة السلمان ومسؤول حماية المواكب الحسينية العقيد قاسم محمد سرهد، وكذلك تمّ التنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة في العتبتين المُطهرتين الحسينية والعباسية "مشيراً الى "تمّ التنسيق والتعاون المُشترك بين جميع الأطراف من أجل مد جسور الثقة والتعاون والمحبة والتركيز على الجانب التنظيمي والخدمي خلال المناسبات والشعائر الحسينية".انتهى/س

 

اضف تعليق